فتح الطرق الوطنية المؤدية للموانئ وتسهيل المرور ورفع الغبن عن السكان بالشلف عجل كل من الاضطرابات المناخية والاختلال في حركة المرور جراء انسداد وغلق بعض الطرقات الوطنية بولاية الشلف من إنشاء خلية متابعة ويقظة لدى مديرية الأشغال العمومية للتكفل بهذه المسالك.
أوضح مدير قطاع الأشغال العمومية محمد هلال عن تحرك مصالحه لمعالجة الوضعية الناجمة عن سوء الأحوال الجوية خاصة على الساحل الشلفي والمناطق الداخلية، وهذا من خلال فتح الطرقات ذات الكثافة المرورية بعدما تعرضت هذه الأخيرة سقوط صخور وانهيارات أرضية على مستوى الطريق الوطني رقم 11 الساحلي و19 الرابط بين تنس والشلف إلى غاية ولاية تسمسيلت، بالإضافة إلى طريق المسلك الولائي الرابط بين سدي عكاشة وأبو الحسن مرور بتلعصة بإتجاه سواحل الشلف الغربية.
العملية التي جندت لها وسائل ضخمة لتسهيل حركة المرور الكثيفة عجلت بأخذ إجراء عملي من خلال إنشاء خلية متابعة وتقصي للظروف المناخية ووضعية الطرقات المؤدية نحو عاصمة الولاية وميناء تنس ومرفأ الصيد البحري ببني حواء والمرسى وسدي عبد الرحمان والتي تشهد حركة مرورية مكثفة خاصة شاحنات النقل والوزن الثقيل ومستعملي الطريق من النقل الريفي وبين البلديات. وهذا ولقي هذا الإجراء ارتياحا كبيرا لدى السكان ومستعملي الطرقات الوطنية والولائية خاصة بعدما تم فتح طرق مزدوجة سريعة في انتظار المشروع الهام الرابط بين الطريق السيار مرورا بالمنطقة الصناعية لوادي السلي وصولا إلى الميناء التجاري ومرافئ الصيد البحري .