يجري مخبر مديرية الجزائرية للمياه بسيدي بلعباس التحاليل الفيزيوكميائية لمياه سد صارنو التابعة لبلدية سيدي حمادوش، لأجل معرفة الأسباب التي أدت إلى نفوق سمك الشبوط المستزرع بها.
وبعد إخطارهم بالحادثة تنقلت مديرة البيئة، مدير وحدة الجزائرية للمياه، مدير الصيد البحري وعناصر حماية البيئة للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بوهران و عناصر الدرك لسيدي بلعباس، الى سد صارنو لمعاينة الوضع ومعرفة الأسباب التي أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من سمك الشبوط التي تمّ استزراعها على شكل يرقات، لأجل تدارك الوضع الذي قد يقضي على الثروة السمكية التي يعوّل عليها لتمويل السوق المحلية للأسماك وتنتظر المصالح المعنية ظهور نتائج التحاليل لمعرفة الأسباب وأخذ التدابير اللازمة.
وتفاجأ هواة صيد السمك لنفوق أعداد كبيرة من سمك الشبوط التي تمّ استزراعها بمياه سد صارنو والذي تضخّ مياهه أيضا لتمويل سكان عدد من بلديات المنطقة الشمالية للولاية وعدة أحياء بعاصمة المكرة.