لقيت مبادرة مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن بالشلف إرتياحا كبيرا وفرحة مميزة بين أوساط ذوي الإحتياجات الخاصة بعد إستفادة أكثر من 180 من المتمدرسين بمؤسسات القطاع وأقسام التربية وأصحاب المهن الحرة والماكثات بالبيوت.
تجسّدت عملية التكفل بهذه الفئة على المستوى البيداغوجي والتربوي والإجتماعي من خلال الأنشطة والبرنامج المسطر على المستوى الميداني مع الحرص على سلسلة المبدرات لفائدة هذه الشريحة التي عاشت يومها العالمي بدار الثقافة بحضور السلطات الولائية والمجتمع المدني والجمعيات النشيطة في هذا المجال.
يعد الصرح بمثابة فضاء لإدماج هذه الفئة في الحياة الإجتماعية والتربوية والثقافية والتضامنية التي حقّقت فيها الولاية شوطا كبيرا تنفيذا لبرنامج الوزارة وتعليمات السلطات الولائية يشير المسؤول الأول عن القطاع.
تمثلت العمليات في توزيع عتاد وأجهزة منها 166 نظارة طبية و4 كراسي وكهربائية و5 دراجات بنزينية وأجهزة سمعية وعتاذ رياضي خاصة بالكرة الحديدية لأحد اللاعبين للفريق الوطني بذات الولاية. جرت العملية في أجواء إحتفالية وفنية أبدع فيها ذوي الهمم الخاصة حولت فضاء دار الثقافة إلى عرس حقيقي صنعه هؤلاء الذين أتوا من عدة مؤسسات ومدارس تابع للقطاع كما هو الحال بمدرسة الأطفال المعاقين بصريا والتي تضم تلاميذ من 5ولايات تيارت وعين الدفلى وتسمسيلت والشلف وغليزان والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين حركيا الكائن بالشطية وغيره من المؤسسات التي حضرت بقوة لإحياء الذكرى الذي جاءت لتضيف لبنة أخرى تبرز إهتمام الوزارة بهذا القطاع الحساس وتنميته من كل الجوانب وفق ما يحقق الإندماج لهذه الفئة التي تمتلك قدرات هائلة داخل المجتمع والنشاط في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجه ضمن المحافل الدولية، آخرها الألعاب الأولمبية باليبان، يقول مدير القطاع.