شهدت مختلف طرق وأحياء مستغانم، انسداد العديد من بالوعات المياه ومجاري المياه بحواف الطرقات الولائية والوطنية نتيجة التقلبات الجوية المصحوبة بتساقط كميات هائلة من الأمطار التي لم تستوعبها، مما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية لتصريف مياه الأمطار المتراكمة وتسهيل حركة المرور.
أوضح المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية، محمدي منصور، بتسجيل عدة تدخلات إثر التقلبات الجوية، مما أدى إلى توقف حركة المرور، وعلى إثر ذلك تم القيام بعملية امتصاص مياه الأمطار المتراكمة على مستوى منطقة الصخرة ببلدية بن عبد المالك رمضان، وكذا بعمليات امتصاص للمياه المتسربة إلى بعض السكنات نظرا لانسداد بالوعات الصرف الصحي دون تسجيل أي خسائر في الأرواح البشرية.
هذا وتقوم مصالح الحماية المدنية وفقا لذات المتحدث بدوريات استطلاعية عبر النقاط السوداء التي تتراكم بها المياه والتي تشكل خطرا على سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات وخاصة الواقعة على ضفاف الأودية والتي تتجمع فيها مياه الأمطار على غرار منطقة عيزب وادي الشلف والحشاشطة عمور وقوالة ببلدية الحسيان، إلى جانب تحسيس المواطنين نظرا لإرتفاع منسوب مياه الوديان الذي قد يؤدي إلى حدوث كارثة.
وفيما يخص حركة المرور تم تسجيل على مستوى الطريق الوطني رقم 11 امتلاء الطريق بمياه الأمطار، مما استدعى القيام بمختلف عمليات الامتصاص لتسهيل حركة المرور، وكذا تم تسجيل انجراف للتربة نتيجة لسقوطها من جبل، يضيف ذات المتحدث.
للتذكير، قامت مصالح الحماية المدنية بتسجيل 830 تدخل عبر إقليم الولاية، خلال الفترة الممتدة من 21 نوفمبر الى غاية 28 نوفمبر الجاري.
