يتطلع سكان مدينة خنشلة، إلى إصلاح أعمدة الإنارة العمومية وتغيير المصابيح المتلفة عبر عشرات الأحياء بالمدينة وكذا إيجاد حلول إدارية ناجعة في خدمة رفع القمامة المنزلية التي أضحت منذ سنوات هاجس السكان للاضطرابات المستمرة في رفعها، وكذا القضاء على التجارة الفوضوية التي يحتل أصحابها الأرصفة والطرقات في عديد الأماكن بالمدينة بحسب أراء عديد المواطنين الذين أدلوا بها لـ»الشعب».
يرى المواطن «محمد.ب» أن عاصمة الولاية خنشلة ما زالت تتخبط في مشاكل انتشار القمامة وغياب الإنارة العمومية وسط انتشار التجارة الفوضوية واحتلال الأرصفة، معتبرا أن تحديات المجلس الشعبي البلدي القادم من خلال هذا الاستحقاق، يجب أن تنصب على إيجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل التي طالت وعجز منتخبو المجالس السابقة على حلها.
من جهته يطالب المواطن «علي ك.»، بضرورة العمل بالتنسيق مع القطاعات الخدماتية الأخرى لوضع حد لتسربات المياه التي أضحت صورة يومية لأزقة وشوارع المدينة بسبب قدم شبكة توزيع المياه والتي خلفت تكسر الطرقات وتوحل عديد الأزقة خاصة في كل الفصول.
المواطنة «مبروكة ف.» تناشد في هذا الصدد بالقضاء على التجارة الفوضوية وكذا الرسمية التي يحتل أصحابها الأرصفة وحتى الطرقات في عديد الشوارع الرئيسية لمدينة خنشلة، وهذا ما يعيق تنقل الأشخاص والعائلات ويضطرهم إلى المشي وسط الطرقات في صورة لا تليق بمدينة تاريخية كخنشلة، معتبرة أن هذا تحدي يجب رفعه من طرف أعضاء المجلس الشعبي البلدي الجديد.