انطلقت الورشة التكوينية حول حماية منتجات الصناعة التقليدية الفنية الجزائرية لفائدة الإطارات المحلية للصناعة التقليدية بمقر المجلس الشعبي الولائي بولاية غرداية.
هذه الورشة ينّشطها إطارات من وزارة السياحة والصناعة التقليدية لفائدة مديري غرف الصناعة التقليدية والحرف ورؤساء مصالح الصناعات التقليدية لمديريات السياحة والصناعة التقليدية، وبمشاركة 12 ولاية.
تتناول الورشة التكوينية على مدار يومين، محاور مهمة تتعلق بحماية الملكية الصناعية والفنية التقليدية، وعرض مخطط الوزارة لحماية منتوجات الصناعة التقليدية خلال 2021 ـ 2024، وعرض تجربة دمغ الزرابي في مركز الدمغ لولاية غرداية.
وحسب المنظمين، فإن الدورة تهدف إلى تكوين إطارات القطاع المحلية في موضوع العلامات والتقييس والإشهاد بالمطابقة، والتعرّف على كيفيات إعداد وتسليم علامات النوعية والأصالة ودمغ منتوجات الصناعة التقليدية.
وشهدت الدورة تدخل السيد بيار خوري من لبنان للحديث عن حماية المأثورات والمعارف التقليدية المتوارثة سواء المادية أو غير المادية، الذي يشمل اللباس والرقصات الشعبية والأهازيج والألعاب التي انتقلت عبر الأجيال منذ آلاف السنين، وتعكس معاني عميقة في الهوية الثقافية، وتعبر عن المعاني الروحية والفولكلورية في المجتمعات.