تتوقّع، الجمعية الجزائرية لترقية الزعفران زيادة كمية الإنتاج بالجزائر بنسبة تتجاوز الـ50 بالمائة لموسم القطاف الجاري عبر عدة ولايات من مختلف مناطق الوطن، وذلك على الرغم من الظروف غير مشجعة لترقية هذه الزراعة بالجزائر حسب ما أكده لـ»الشعب» سمير غضبان أمين عام الجمعية واحد كبار المنتجين بالجزائر.
أوضح ذات المصدر في هذا المجال، أن توقعات الجمعية بزيادة الإنتاج هذه السنة بنسبة تتجاوز الـ50 بالمائة مبنية على كمية البذور المسوقة أي بصيلات الزعفران، ودخول فلاحين جدد لخوص تجربة هذه لزراعة بعدة ولايات منها قالمة، سطيف، بجاية، تيزي وزو و عنابة.
وكشف محدثنا بأن مساحة الذهب الأحمر المزروعة لهذا الموسم تجاوزت الـ50 هكتارا وطنيا أي بزيادة 20 هكتارا جديدة، بما يسمح بجني حوالي 150 كيلوغرام هذا الموسم وذلك على الرغم من ظروف زراعة هذه النبتة غير المشجعة خاصة ما تعلق منها بعائق التسويق لقلة الوعي بقيمة هذه النبتة المعروفة عالميا بقيمتها الطبية والصيدلانية والغذائية.
ودعا غضبان في هذا الصدد الفلاحين إلى مواصلة رفع التحدي وزيادة مساحات زراعة هذه النبتة سنويا حتى تصل الجزائر إلى إنتاج سنوي بمئات الكيلوغرامات أو يتجاوز الطن وهو ما يسمح بفتح باب التصدير إلى الخارج مستقبلا، مناشدا السلطات بإشراك ممثلي الشعبة في المعارض الدولية للتعريف بالزعفران الجزائري المصنف في الدرجة الأولى للنوعية عالميا بمينا يفتح الأفاق للمنتجين ويدر أموالا بالعمل الصعبة على الاقتصاد الوطني مستقبلا.