أطلقت نقابة المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية «الظهرة»،التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، صرخة استغاثة بالسلطات العليا للبلاد من أجل رفع الغبن عن أزيد عن 700 عامل لم يتقاضوا رواتبهم الشهرية لقرابة سنة.
أظهرت نقابة المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية الظهرة «وهران»، في بيان لها، تذمرها من تأخر تلقي عمال المؤسسة لأجورهم الشهرية، بالنظر للصعوبات المالية التي تمر بها المؤسسة.
وأوضح الأمين الجهوي لنقابة المؤسسة التي تجمع 9 وحدات جهوية، أن الضائقة المالية التي عصفت بالمؤسسة أضرت كثيرا بالعمال أمام تصاعد منحنى الأسعار وتدني القدرة المعيشية، الذي تسبب في انهيار الأسر التي تكسب قوتها بالعمل في مؤسسة الضهرة عبر ولايات، معسكر،وهران، سيدي بلعباس، تموشنت، وهران، مستغانم،تلمسان، غليزان وتيندوف.
وذكر البيان أن مراسلات عدة وجهت للوزارة الوصية - وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والغابات - من أجل إيجاد حل للمشاكل التي يتخبط فيها عمال مؤسسة الهندسة الريفية، أقلّها عدم دفع مستحقات العمال لدى الضمان الاجتماعي لسنتي 2018-2019، ما تسبب في حرمانهم من الخدمات التي يقدمها الصندوق لاسيما من حيث تعويض مخلفات العطل المرضية أو صلاحية بطاقة الشفاء، أمام تعسر الوضع الاجتماعي لارتاب العائلات وتنوع مسؤولياتهم الأسرية والاجتماعية .
وأضاف نفس المصدر، أن العمال المتضررين من تخلف المؤسسة التابعة لقطاع الغابات والتنمية الريفية، متمسكين بواجباتهم حيال إنقاذ المؤسسة من الغلق والحل رغم الصعوبات المالية التي تواجهها وأضرت سلبا على العمال، موضحا أن المؤسسة محل الموضوع تعتبر من أولى المؤسسات المستحدثة بعد الاستقلال ولها مساهمات جليلة في الحفاظ على الثروة الغابية وإنجاح حملات التشجير وشق الطرق والمسالك الغابية.
