عرف 53 موقعا بالمناطق الريفية النائية بولاية باتنة منذ مطلع 2021 إطلاق أشغال التحسين الحضري، حسبما أفادت به مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء.
وأوضح مدير القطاع مسعود زواشي، أن هذه العملية الممركزة التي رصد لها غلاف مالي يقدر بـ850 مليون دج، تسير بوتيرة حسنة عبر مختلف المواقع وينتظر أن تنتهي الأشغال بمجملها قبل نهاية هذه السنة.
وقد اختيرت المواقع التي يقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة، وفق المصدر بالتنسيق مع السلطات المحلية، حيث استفاد 38 موقعا منها من أشغال مد الطرق و14 موقعا من التطهير فيما استفاد موقع واحد من الإنارة العمومية.
أما المجمعات الريفية عبر الولاية فتكفلت مصالح المديرية محليا حسب مدير القطاع بـ28 مجمعا سكنيا ريفيا بحوالي 1.136 مسكن من بينهم 26 مجمعا انتهت بهم أشغال التهيئة المتمثلة في شقّ وتعبيد الطرق وإنجاز الأرصفة وشبكة المياه الصالحة للشرب والتطهير والإنارة العمومية فيما يبقى مجمعان سكنيان ريفيان موجودان بمنطقة بوكعبن ببلدية وادي الشعبة في طور إعداد رخص التجزئة.
ورصد لهذه العملية 529 مليون دج ضمن البرنامج القطاعي الممركز و200 مليون دج في إطار الصندوق الخاص للتنمية الاقتصادية للهضاب العليا، حسب المصدر
واستفادت ولاية باتنة أيضا فيما يخص أشغال الطرق والشبكات المختلفة الأولية والثانوية للسكنات المنجزة بمختلف البلديات، حسب السيد زواشي من مبلغ 804 ملايين دج، للتكفل بـ12 موقعا انطلقت بها الأشغال خلال سنة 2021.
ومسّت العملية التهيئة الخارجية من طرقات وأرصفة وإنارة عمومية وشبكتي الماء الشروب والصرف الصحي لفائدة ما يقارب 24 ألف و80 ساكن.
وكانت ولاية باتنة قد استفادت وفق المصدر في سنتي 2020-2021 في إطار البرنامج الخاص بأشغال التحسين الحضري من عدة مشاريع موزعة عبر الدوائر الـ21، حيث انطلقت الأشغال في 7 مواقع منها في السنة الجارية بمبلغ إجمالي يقدر بـ 451،4 مليون دج فيما تبقى 5 مواقع في طور الإجراءات الإدارية.
وذكر السيد زواشي في ذات السياق باستفادة الولاية من غلاف مالي بقيمة 500 مليون دج في إطار برنامج أشغال الطرق والشبكات المختلفة للتحصيصات المنشأة في إطار تطوير إمدادات العقار العمومي في ولايات الهضاب العليا «برنامج 2018»، حيث انتهت جميع الأشغال خلال سنة 2020 بمختلف المواقع باستثناء موقعين وصلت نسبة الأشغال بهما 90 بالمائة.
وتهدف كل هذه المشاريع وفق مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان بمختلف بلديات الولاية، لاسيما بالمناطق النائية.