المواطنون استحسنوا الخطوة

استئناف أولى رحلات قطار تقرت – العاصمة

ورقلة: إيمان كافي

عقب توقف طويل عن النشاط، تنطلق من ولاية تقرت أولى الرحلات نحو الجزائر العاصمة في إطار قرار السلطات العليا الاستئناف التدريجي لمختلف وسائل النقل وذلك تبعا لتحسّن الوضع الصحي المتعلق بجائحة كوفيد 19 وإعلان وزارة النقل عن عودة نشاط القطارات الليلية ذات المراقد عبر الخطوط المعتادة.
أقرت الجهات المعنية انطلاق خط تقرت ـ الجزائر العاصمة كمرحلة أولى فقد عملت من جهتها السلطات المحلية بالولاية تقرت على الوقوف على مدى جاهزية محطة تقرت لاستئناف حركة نقل الأشخاص بواسطة السكة الحديدية.
وتأتي هذه الخطوة كما يعتبرها الكثير من المواطنين، كاستجابة لمطالبهم بإعادة استئناف العمل على خطوط نقل المسافرين عبر السكة الحديدية، انطلاقا من محطة تقرت، حيث سبق وأن ناشدوا بضرورة استعادة نشاط خط تقرت ـ الجزائر العاصمة وخط تقرت  ـ قسنطينة اللذين شكلا مكسبا هاما لدعم نشاط وحركية تنقل المسافرين من ولايات الجنوب نحو الشمال والعكس في أريحية.
وعبّر بعض المواطنين الذين استطلعت آراءهم «الشعب» عن استحسانهم لهذه الخطوة والتي جاءت على إثر استئناف نشاط الرحلات الطويلة ذات المراقد، أين تمّ الإعلان عن انطلاق أول رحلة لخط تقرت نحو الجزائر العاصمة على الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الأحد 21 نوفمبر 2021.         
وأشار بعض المتحدثين، إلى أن هذا الخط الذي تمّت برمجة رحلاته أيام الأحد والثلاثاء والخميس وسيعمل بطاقة تصل نسبتها إلى 50 في المائة لاستيعاب المسافرين، في إطار احترام البروتوكول الصحي المعمول، يبقى مكسبا هاما معتبرين أن إعادة تفعيل هذا الخط لما فيه من فائدة من ناحية الأمان، الراحة والخدمات المفقودة في معظم وسائل النقل الأخرى ذات المسافات الطويلة، خطوة إيجابية.
وأكد بعض المهتمين بالشأن المحلي أن النقل عبر خطوط السكة الحديدية، يقدم العديد من الخدمات والمزايا التي تناسب المسافرين خاصة بالنسبة لخطوط النقل عبر المسافات الطويلة، لهذا فإن المواطن في ولاية تقرت وولايات الجنوب، يتطلّع إلى تعزيز المواصلات عبر مختلف وسائل النقل وخاصة عبر السكة الحديدية كما يطالب بربطها بمختلف المناطق عبر خطوط جديدة من وإلى جهات أخرى من الوطن.
ويشكل من جانب آخر الحفاظ على مكتسبات الخطوط التي تدعمت بها محطات النقل عبر السكة الحديدية، خلال السنوات الأخيرة والتي لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، أمرا ضروريا ويستوجب توعية الجميع بأهمية الحفاظ عليها، نظرا لمساهمتها في تسهيل حركة التنقل بكل أريحية من الولاية تقرت والمناطق المجاورة لها إلى ولايات الشمال، خاصة بالنسبة لطلبة الجامعات والعمال والمرضى الذين يجدون في التنقل عبر القطار أكثر أريحية وأمانا، فضلا عن الخدمات التي تتوفر في النقل عبر الرحلات الطويلة ذات المراقد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024