يواصل تلاميذ العديد من البلديات خاصة بجنوب ولاية سيدي بلعباس الدراسة في ظروف سيئة في ظلّ غياب التدفئة بالأقسام، حيث لم يتمّ لحد الساعة ربط مؤسساتهم التعليمية بشبكة الغاز الطبيعي، أو لم تنته أشغال ربط أخرى بعد.
من بين المشاريع التي تمّ إطلاقها السنة الماضية ولم تنته الأشغال بها، عملية ربط 15 متوسطة و11 ثانوية بغاز المدينة، حيث تمّ معاينة نسبة انجاز ضئيلة أو لم تتعد 50بالمائة، في حين لم تنطلق بعد أشغال تجديد شبكة الغاز الطبيعي على مستوى 15 متوسطة و7 ثانويات بالرغم من تسجيلها لهذه السنة.
وألحق مسؤول مديرية التربية مسؤولية ربط المؤسسات التربوية بالمادة الحيوية، بمديرية السكن والتجهيزات العمومية التي تتكفل بعملية الإشراف على أشغال ربط المؤسسات التربوية بالغاز، بينما تتكفل المصالح البلدية بتجهيزها بوسائل التدفئة، صيانة وإصلاح هذه المعدات.
وقد أحصت مديرية التربية بسيدي بلعباس مائة مؤسسة تعليمية تعمل بالتدفئة بمادة المازوت والتي يبقى تشغيلها مرهونا بتوفر المادة التي تعرف ندرة خلال فصل الشتاء عندما يكثر عليها الطلب.
وبالمقابل، فقد قامت شركة توزيع الكهرباء والغاز بسيدي بلعباس بربط عشر مؤسسات تعليمية جديدة بالغاز الطبيعي والكهرباء، وذلك لتحسين ظروف التمدرس للتلاميذ خلال السنة الدراسية.
وللتذكير، تتوفر ولاية سيدي بلعباس على 306 ابتدائية، 110 متوسطات و52 ثانوية وتنتظر تسجيل مؤسسات تعليمية أخرى.