كشفت خلية الإعلام والاتصال على مستوى مديرية التوزيع للكهرباء والغاز لسكيكدة، تجاوز قيمة 231 مليار سنتيم، كمستحقات مالية للمديرية، بنهاية شهر أكتوبر الماضي، بنسبة ارتفاع تقدر بـ 42 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، التي أرجعتها خلية الإعلام والاتصال الى تفشي جائحة كوفيد 19، وتعليق عملية قطع التموين عن الزبائن، في ظل هذه الأزمة الصحية العالمية الاستثنائية.
تشمل المستحقات المالية لمديرية التوزيع للكهرباء والغاز لسكيكدة، مبلغ 103 مليار سنتيم لدى الزبائن العاديين، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 94 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة، و93.8 مليار سنتيم لدى المؤسسات العمومية والإدارية مقابل 85 مليار سنتيم خلال نفس الفترة من العام المنصرم، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة.
أما فيما يخص الديون المترتبة عن القطاع الاقتصادي الخاص فقد بلغت 34 مليار سنتيم، وهو ما يمثل نسبة ارتفاع 42 بالمائة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وقد أطلقت امتياز التوزيع لسكيكدة، بحسب نفس المصدر، من أجل تحصيل ديونها العالقة لدى الزبائن، وذلك على غرار جميع مديريات التوزيع على مستوى الوطن، حملة لتحصيل ديونها منذ عدة أشهر، من أجل تحسيس زبائنها المتأخرين عن تسديد مستحقاتهم، وما ينعكس بصفة سلبية على تجسيد استثماراتها، ويعرقل إنجازاتها في مجال الكهرباء والغاز، الأمر الذي يؤثر بصفة مباشرة على استمرارية الخدمة وجودتها.
وذكرت امتياز التوزيع، في نفس السياق، بجملة التسهيلات التي تضعها في خدمة الزبون من أجل تفادي تراكم تسديد المستحقات، من تسديد عبر رزنامة، شريطة احترامهم للآجال المتفق عليها، وتسديد المستحقات عبر مكاتب البريد، إضافة الى جملة من الخدمات الالكترونية كالتسديد عن طريق البطاقة الذهبية، والصراف الآلي، وعبر الموقع الالكتروني.