حذّر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بعين الدفلى مبارك البار المنتخبين والقائمين على إدارات القطاعات بالولاية من تماطلهم وضعف تعاطيهم مع ظاهر التفريغ للنفايات بالأراضي الفلاحية المستغلة خاصة الأشجار المثمرة.
انتشار هذه الظاهرة المشينة في بعض المناطق، خاصة تلك المحاذية للمحيطات العمرانية والتجمعات السكانية بما فيها المساحات الزراعية القريبة من المداشر والقرى التي تعرف توسعا في البنايات وانجاز مساكن الإعانات الريفية التي يرجعها السكان إلى الإنفجار السكاني الذي شهدته هذه الجهات بعد أن عرفت استقرارا منذ السنوات الأخيرة يفرض على الجميع بما فيهم السكان ومصالح الإدارات اليقظة ومحاربة هذه الظاهرة التي ظلّت تهدّد الغلاف البيئي والمساحات المزروعة سواء أتعلق بالحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي عادت ما تكون مهدّدة بعمليات التفريغ للنفايات السائلة والصلبة التي يتمّ رميها بصفة عشوائية.
وقال الوالي الذي حذّر المنتخبين المحليين ومسؤولي الإدارات المكلفة بمتابعة مشاريع مؤسسات الإنجاز من الأضرار التي تلحق بالمساحات الفلاحية وتأثيرها على المحيط البيئي، أن سبب الظاهرة راجع لعدم دراسة المشروع بصفة جيدة من كل النواحي المتعلقة بتفريغ قنوات الصرف الصحي في محيط ذات المناطق، ونبّه بتأثيرات التي قد تتسب في متاعب صحية للمواطن الذي صار محروما في بعض المواقع من التمتع بالمحيط الطبيعي والبيئي بعدة مناطق، ناهيك عن رغبة الأطفال في اللعب بذات المناطق ـ يقول ذات المسؤول ـ الذي شدّد على تقديم الاقتراحات التنموية والعمليات التي ينتظره السكان.