تعرف عجلة التنمية ببلدية سيدي علي بوسيدي التي تبعد عن مقر ولاية سيدي بلعباس بما يقارب 20كلم، قفزة نحو التطوّر، حيث استفادت المنطقة من سبع مشاريع لفكّ العزلة عن المواطنين بما فيهم سكان مناطق الظلّ.
حسب رئيس دائرة سيدي علي بوسيدي يخلف حكيم فقد تمّ برمجة مشروعين لمنطقة الظلّ مزرعة مستاري عبد القادر لفكّ عزلة سكانها، وأوضح أن العملية خصّت أشغال تهيئة وتعبيد المسلك المؤدي الى المزرعة على مسافة 550 متر والذي كان مهترئا ويصعب السير به صيفا وشتاء، ويغرق في الأوحال خلال الأيام الماطرة، بعدما انتهت أشغال إنجاز شبكة الصرف الصحي بالمزرعة للقضاء على الحفر ومنع تسرّب المياه القذرة إلى الشارع وما يسبّبه ذلك من روائح كريهة ومشاكل صحية لقاطنيها.
وفي ذات الوقت، سجّلت مصالح بلدية سيدي علي بوسيدي عملية إنجاز قناة مياه الأمطار ضد الفيضانات بالحي السكني 70 مسكن وأخرى بشارع مقدم علي، الكائنين بمقر البلدية.
مشاريع ستمنع تسرب مياه الأمطار إلى السكنات، في حين بلغت أشغال ثلاث عمليات أخرى نسبة 80 بالمائةوتتعلّق الأشغال بمشروع إعادة الاعتبار للطرق على مستوى ثلاث أحياء بمقر البلدية وتعبيدها بالخرسانة الزفتية وانتهت أشغال تهيئة وتعبيد الطرق الحضرية على مستوى ثلاث شوارع بالبلدية.
وأطلقت بلدية سيدي علي بوسيدي ورشة إنجاز وتهيئة الطرق الحضرية بالحي الريفي المجمع وينتظر سكان بلدية سيدي علي بوسيدي تخصيص المزيد من المشاريع التنموية لمنطقتهم لتطويرها ومنحهم فرص العمل والسكن.