يشتكي سائقو المركبات وعدد من المواطنين عبر عدد من الأحياء بعاصمة الأهقار من اهتراء الطرقات الرئيسية بالمدينة وتدهور حالتها، الأمر الذي جعلهم يطالبون السلطات المحلية بضرورة التدخّل العاجل والوقوف عليها، خاصة وأن المشكلة تزداد سوء يوما بعد يوم، وتلحق الأضرار بهم وبمركباتهم خاصة في بعض الأماكن التي أقل ما يوصف عنها بالسوداء. يحدث هذا في ظل غياب شبه تام لدور مصالح صيانة الطرقات وكذا الأشغال العمومية، على لسان المواطنين الذين إلتقتهم «الشعب».
عبّر سكان أحياء كل من صورو الفوليتيف، أدريان، 5 جويلية، أنكوف، وكذا سائقو السيارات من مرتادي الطرقات الرئيسية على غرار الطريق الوطني رقم 01 في شقه الرابط ما بين مفترق الطرق تهقارت الغربية وقطع الواد وتهقوين في حديثهم لـ»الشعب» عن استيائهم من الحالة الكارثية التي أصبحت تميز هذه النقاط، من اهتراء وتدهور إلى أن تشكلت حفر تعرقل حركة المرور وتلحق أضرار بالسيارات، وأصبح سائقو المركبات يفضلون تغيير مسار سيرهم من أجل تفادي الطرق المهترئة.
أكد أحد سكان حي أدريان، أن طرقات الحي خاصة منها الرئيسي تشهد حالة كارثية، أثارت إستياء المواطنين ومرتادي الطريق، دون أن تتدخل مصالح الأشغال العمومية أو البلدية، أو أي طرف من السلطات المحلية من أجل الوقوف على هذه المشكلة، نفس الوضع يعيشها سكان حي صوروالفولتيف والذي أصبحت طرقاته عبارة عن حفر وهضاب تتوسط الطرق، الأمر الذي حسبهم أثر على التهيئة بصفة عامة بحيهم.
يحدث هذا يضيف المواطنون في وقت أن حيّهم يعتبر من التجمعات السكانية التي لم يمر عن توزيعها حتى 10 سنوات، إلا أن الزائر للحي يخيل له أنه في أحد الأحياء التي تقع خارج المنطقة العمرانية.
نفس الوضعية تعرفها بعض الطرقات بحي كل من أنكوف، و5 جويلية والتي أصبحت تعرف إهتراءات هي الأخرى وكذا غياب الإنارة العمومية في بعض الشوارعو الأمر الذي جعل المواطنون يؤكدون على ضرورة الإلتفاتة لأحيائهم.
هذه الوضعية والتي أصبحت تتزايد وتمسّ العديد من الطرقات، بدءا من الطريق الوطني رقم 01 العابر للمدينة، وطرقات الأحياء، إستدعت عقد اجتماع ضمّ أعضاء المجلس الشعبي الولائي بإطارات من مديرية الأشغال العمومية للولاية من أجل التدخل العاجل لإيجاد حل وتسوية الإهتراءات، خاصة في الطرق التي تعرف حركية كبيرة، وهذا بدراسات علمية حقيقية، مع إضافة ممرات لتصريف مياه الأمطار.