استكمال 3 مشاريع سكنية وتعثر مشروعين

استكملت الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين و الحضريين لولاية باتنة الأشغال الخاصة بإنجاز 3 حصص من مشاريع سكنية أوكلت لها من صيغة السكن التساهمي التي سجلت تعثرا منذ سنوات قبل أن يتدخل المسؤول الأول عن الولاية توفيق مزهود ويسند عملية استكمال أشغالها لهذه الوكالة نزولا عن طلب المستفيدين من هذه الحصص السكنية العالقة.
أشارت مصالح من الوكالة إلى الانتهاء من 3 حصص سكنية سيتم تسليمها ويتعلق الأمر بكل من حصة 24 سكنا تساهميا بالقطب العمراني الجديد حملة 3 ببلدية وادي الشعبة، وكذا حصة 50 وحدة ببلدية الشمرة وتعيين المقاولة لاستئناف الأشغال بحصة 56 سكنا تساهميا بحملة 2 التي تتنظر فقط الحصول على رخصة البناء في حين تُوشك الأشغال على الانتهاء بحصة 50 سكنا بتيمقاد مع تقدم ملحوظ في الأشغال الخاصة بحصة 50 سكنا تساهميا ببلدية عيون العصافير.
 في حين لا تزال الأشغال عالقة بحصة 100 سكن ترقوي بحملة 3 عقب اكتشاف غش في أشغال الإنجاز وتهديم بنايات غير مطابقة لمعايير البناء وكان التأخر الكبير في انجاز 5 مشاريع سكنية من صيغة التساهمي بولاية باتنة قد دفع بالسلطات العمومية للولاية إلى التدخل وتكليفها لوكالة التسيير العقاري بتسيير هذه المشاريع السكنية المتعثرة لعدة أسباب، وذلك ضمن الاستجابة لانشغالات المستفيدين منها والذين قاموا بعدة حركات احتجاجية للفت أنظار السلطات، وهي المشاريع التي تتباين نسبة إنجازها في حين لا يزال البعض منها متوقفا منذ أشهر عديدة وسط استياء كبير للمستفيدين منها.
وقد لجأت السلطات العمومية لحل سحب مشاريع من مقاولين وإسنادها لكل من وكالتي أوبيجي باتنة و وكالة التسيير العقاري والحضري، بعد استنفاذ كل الطرق الودية والإدارية مع هؤلاء المقاولين وإعطائهم فرص عدة بخصوص الإسراع في استكمال أشغال الحصص السكنية التي كلفوا بها غير أنهم تقاعسوا كثيرا في ذلك على غرار حصتي 50 + 50 سكنا ترقويا مدعما بتازولت و التي ألزمت مؤخرا السلطات المرقي بتحديد موعد لتسليم المشروع و دعم الورشات بعمال إضافيين للوفاء بالتزاماته.
من جهة أخرى، لا تزال وضعية مشروعين آخرين بولاية باتنة عالقة وغير مكتملة من صيغتي السكن التساهمي والترقوي المدعم وتقدر الحصص الموزعة ب 306 وحدات سكنية موزعة عبر بلديات وادي الشعبة، تيمقاد، الشمرة، عيون العصافير وهي البلديات التي ناشد المستفيدون من سكناتها الجهات المعنية بالصرامة في التعامل مع المرقين العقاريين لتحقيق حلمهم في سكن يأويهم رفقة عائلاتهم.