تخرّج أزيد من 1300 متربص من مؤسسات التكوين المهني

جيجل: جمال كربوش

تخرج 1308 متربص ومتربصة من مؤسسات التكوين المهني لولاية تيسمسيلت خلال الموسم التكويني 2020 ـ 2021 الذي اختتم في منتصف جويلية الجاري، حسبما أفادت به أمس الأول المديرية الولائية القطاع.
وأوضح ذات المصدر لوأج، أن هؤلاء المتربصون يتوزعون على 23 تخصصا عبر عشر مؤسسات تكوينية في أنماط التكوين عن طريق التمهين والإقامي والتأهيلي والدروس المسائية وعن طريق المعابر.
من جهة أخرى، لاحظت مديرية القطاع خلال السنة التكوينية المنتهية «إقبالا مهما» للشباب على التخصصات التي تحتاجها الولاية، لاسيما في البناء والأشغال العمومية، وذلك في التكوينات التأهيلية قصيرة المدى بمعية آليات التشغيل، فضلا على تسجيل «إقبال كبير» على التكوينات المرتبطة بمجالات مهن الخدمات وتقنيات الإدارة والتسيير والسياحة.
وتمّ خلال نفس الفترة إبرام أربع اتفاقيات ما بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومديريات المصالح الفلاحية والصحة والتربية والموارد المائية والإدارة المحلية والتي مكّنت من استفادة أزيد من 500 شخص من تكوينات قصيرة المدى في عديد التخصصات، على غرار الصيانة والطبخ وتربية الحيوانات والاستقبال والتوجيه.
وكشف ذات المصدر بأن مديرية التكوين والتعليم المهنيين وبمعية المؤسسات التكوينية بالولاية ستطلق قريبا حملة تحسيسية واسعة النطاق لتحفيز الشباب على الاستفادة من التكوينات التأهيلية الضرورية لولوج عالم الشغل والتي ستستهدف كامل بلديات الولاية.

ربط 1085 مسكن بالغاز الطبيعي ببوتياس بعد معاناة كبيرة

استفادت منطقة بوتياس التابعة لبلدية الميلية من مشروع ربط المنطقة بالغاز الطبيعي، هذا المشروع الذي طالما كان حلما صعب المنال بالنسبة للمواطنين، وكان محل مطالبة وإلحاح، خاصة أن المنطقة تعاني من العزلة عن وسط المدينة، وهو ما يؤدي إلى خلق صعوبات ومعانات كبيرة للمواطنين في الحصول على غاز البوتان.
حيث أن هذا المشروع قد استفادت منه البلدية في إطار البرنامج الخماسي 2010 / 2014، ومن شأنه تزويد ما لا يقل عن 1085 مسكن، أي ما يعادل 6510 مواطن، وسينجز على مسافة 21.114 كيلومتر، بتكلفة إجمالية لأشغال التوزيع قدرت بـ: 44.516.160.00 دج، في حين بلغت قيمة تكلفة توصيل الزبون الواحد 64.200.00 دج.
وتعتبر منطقة بوتياس من التجمعات السكانية الكبيرة المحاذية للطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل وسكيكدة، والذي يعتبر أيضا من التجمعات السكانية التي تعاني من عدة نقائص على غرار التهيئة والمياه.
ونظرا لأهمية هذا المشروع فقد عبر سكان الحي عن فرحتهم العارمة بانتهاء مسلسل معاناتهم مع رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان، التي كانت تكلفهم الكثير، من حيث الجهد والمال.
وللإشارة، فإن هذا المشروع كان محل متابعة من طرف والي الولاية السيد عبد القادر كلكال، الذي أشرف برفقة السلطات المحلية على عملية تدشين المشروع ووضعه حيز الخدمة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024