ناشد سكان حي النسيم بعاصمة الأهقار تمنراست، السلطات المحلية بإدراج حيّهم ضمن التجمعات السكانية المبرمج تهيئتها على غرار مختلف الأحياء ، في إطار تزيين المحيط، وهذا من خلال تزفيت طرقات الحي و شوارعه التي أصبحت عبارة عن مسالك صحراوية في منطقة حضرية بوسط المدينة، وتهيئة الأرصفة بشكل يليق بحي عمراني يقع بمحاذاة الحي الإداري ومقر الولاية وباقي الإدارات المخوّلة ببرمجة وتخطيط التهيئة العمرانية بالولاية.
طالب سكان الحي في حديثهم لـ «الشعب»، بضرورة الإلتفات إلى الوضعية المتردّية التي أضحى يعيشها سكان أحد الأحياء المنظمة من حيث البناء والعمران، بتجسيد بعض مشاريع على غرار تهيئة الأرصفة التي أصبحت وضعيتها كارثية.
في هذا الصدد، أكد المواطن (ي.) لـ «الشعب» بأن سكان الحي أبدوا تذمرا وإستياء كبيرا جراء الوضعية التي يعيشها الحي المتواجد بعاصمة الولاية، وهذا رغم المبادرات التطوّعية التي يقومون بها بشكل مستمر من أجل تنظيفه، إلا أن الوضعية الكارثية للأرصفة والطرق، التي تساهم في تراكم الرمال التي أصبحت تعيق الوجه الجمالي للحي، في وقت يشاهدون فيه كيف يتم تهيئة باقي الأحياء الأخرى وحتى الأحياء الفوضوية في حين بقي حيّهم خارج خارطة التهيئة إلى حد الآن.
يضيف المتحدث أن الأشغال التي شهدتها عاصمة الأهقار، عبر عديد الأحياء من شأنها أن تصنع فوارق جلّية للعيان بين أحياء المدينة، خاصة في التهيئة، حيث هناك أحياء مهيئة وأخرى غير مهيئة في وقت تتواجد فيه هذه الأحياء بنفس المدينة.
في نفس السياق، أضاف مواطن آخر أن هذه الوضعية تصبح أكثر سوءا بمجرد تساقط الأمطار أو تواجد تسرّب للمياه، ليتشكل الوحل ويعيق من حركة المارة، ليؤثر فيما بعد على السكان بسبب الغبار ما يضّر بأصحاب الأمراض التنفسية المزمنة.
وإلى حين أخذ مطلب سكان الحي بعين الإعتبار، والوقوف على النقائص التي يعاني منها، يبقى السكان في حالة ترقب إلى إشعار آخر.