لايزال سكان بلدية الكاليتوس بالعاصمة ينتظرون تحرّك السلطات المحلية لبعث مشاريع تنموية قادرة على اخراجهم من المعاناة والتهميش، لاسيما فيما يخص التهيئة الحضرية وغياب المرافق الخدماتية التي تعدّ مطلب الجميع بالمنطقة.
عدّد سكان حي محي الدين بالكاليتوس لـ»الشعب» أهم النقائص التي يعرفها هذا الإخير من ذلك الماء الشروب والغاز الطبيعي الغائبتان عن الحي منذ سنوات مشكل آخر طرحه السكان هو انعدام شبكة الصرف الصحي بحيهم، ما جعل شوارع حي محي الدين تغرق في المياه القذرة التي باتت تشكل خطرا على صحتهم وصحة أطفالهم وخشية انتشار في اوساطهم الأمراض المتنقّلة عن طريق المياه.
المعنيون أكدو أنهم راسلو السلطات المحلية في اكثر من مناسبة وأبلغوها بالنقائص التي يعرفها الحي، إلا أنهم في كل مرة يتلقون وعودا كاذبة لم يتحقّق منها أي شيء على أرض الواقع، واشاروا بأن مسؤولين بالبلدية ابلغوهم بأن الحيّ مسجل ضمن مناطق أظل وسيتم التكفل بمشاكله، لكن شئيا لم يتغير على حدّ قولهم.
كما تعرف بعض طرقات المنطقة تدهورا يتعذّر السير فيها، وفي هذا الشأن جدّد سكان بلدية الكاليتوس مطالبهم التعجيل وبعث مشاريع التهيئة الحضرية، وإطلاق عمليات لتزفيت بعض الطرقات التي شهدت في الفترة الأخيرة تدهورا كبيرا على غرار الطريق المؤدي الى مسجد الشروق وبعض مسالك حي كلواز وكذا الطريق المؤدي الى حي المناصرية وحي الرمضانية.
وطرح سكان حي كلواز مشكل غياب من المرافق الخدماتية بحيّهم وعلى رأسها مركز للبريد، حيث أكد معظمهم أن وجود هذا المرفق سيخفف عنهم عناء التنقّل الى الأحياء المجاورة للاستفادة من خدمات جد بسيطة. وأشار السكان أنهم قاموا بإيداع طلبات للجهات المعنية من أجل فتح مركز للخدمات البريدية بمنطقتهم إلا أنها لم تجد آذانا صاغية.
سكان شاليهات بحي أولاد بلحاج بدورهم جدّدوا مطالب إعادة إسكانهم في أقرب الأجال فيما تساءلت عائلات تقيم في شقق ضيقة عن سبب تأجيل نشر القائمة النهائية للمستفدين من السكن الاجتماعي تجدر الاشارة أننا حاولنا مرار الاتصال برئيس بلدية الكاليتوس للاستفسار عن مطالب السكان، لكنه لم يرد على اتصالنا.