مكّن تسريع وتيرة الإنجاز للهياكل الصحية بولاية الشلف بعد التأخر الكبير الذي عرفت الأشغال بعدة بلديات خلال السنوات المنصرمة من تحرّك مديرية التجهيزات العمومية التي كشفت عن سلسلة من العمليات الخاصة بالتجهيز خلال السنة الجارية، مما يرفع الغبن عن المرضى بعدة مناطق خاصة الريفية منها.
التكفل بالهياكل الصحية الجديدة التي من المنتظر خضوعها لعمليات التجهيز حسب مدير التجهيزات العمومية بالولاية يوسف بلمصباح ستمس كل من مستشفى مركز السرطان ومستشفى عين مران من 60 سريرا والعيادة المتعددة الخدمات بكل من سيدي عكاشة وبوزغاية في انتظار مستشفى الطفل والأمومة من حجم 120 سريرا. وبحسب ذات المسؤول فإن مجهودات الدولة في تخصيص مبالغ مالية معتبرة من شأنها وضع هذه الهياكل حيّز الخدمة مع التسريع في وتيرة الأشغال والمتابعة اليومية لهذه الإنجازات الصحية خدمة لسكان هذه البلديات على وجه الخصوص وعلى الولاية والمناطق المجاورة لها.
تأتي هذه العمليات بعد مسلسل التأخير الذي شهدته بعض المشاريع من تأخر فظيع جراء عمليات في الإنجاز جراء التوقف في الأشغال الناجم عن عدة أسباب كنقص الغلاف المالي وتماطل المقاولات المكلفة بعمليات الإنجاز التي طالما اشتكى منها السكان عن طريق العرائض التي قدمت للسلطات الولائية والمصالح الصحية السابقة والتي تعاقبت عن الولاية. نداءات السكان وخاصة المرضى منهم بالإسراع في وضع معظم هذه الهياكل الصحية حيز الخدمة والاستغلال خلال هذه السنة جاءت بعد المعاناة اليومية والتنقلات نحو مرافق صحية بعيدة سواء بإقليم الولاية أو خارجها. ومن المنتظر أن يزول هذا الغبن حسب تصريحات م. علي 53 سنة ون. محمد 61 عاما، وج. جيلالي ود.خالد 31 سنة ممن إلتقينا بهم بعين مران وبلدية الشلف وسيدي عكاشة الذين عبروا عن ارتياحهم لوجود هذه المنجزات الصحية كمستشفى السرطان والطفل والأمومة اللذان ظلا حلم أبناء الولاية، حسب قولهم.