دخلت مصلحة الطب النووي بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان لولاية سيدي بلعباس، أمس الاول، حيز الخدمة لاستقبال المرضى وتمكينهم من العلاج، ويتم بالمصلحة الكشف عن الحالات الجديدة لمرضى السرطان وعلاج المرض، ما سيخفف العناء على مرضى الولاية والمرضى القادمين من ست ولايات مجاورة لسيدي بلعباس، بعدما كانوا يتنقلون إلى الولايات المجاورة للتداوي او التردد على العيادات الخاصة، وما يكلفهم ذلك من مبالغ مالية.
أشار فالح محمد مدير المركز الجهوي لمكافحة السرطان، أن الأخير قد استقبل خلال سنة 2020، 2021 مريض تحصلوا على العلاج عن طريق الأشعة واستقبال 18366 مريض للعلاج بمصلحة الأورام.
وسجلت ولاية سيدي بلعباس 575 حالة جديدة، ولحسن الحظ فإن عدد الحالات قد عرف انخفاضا مقارنة بسنة 2019 اين تم تسجيل 880 حالة جديدة لشتى أنواع السرطان.
وبحسب ما صرح به المديرون الولائيون للصحة العمومية والسكان السابقون، فان مصلحة الطب النووي تم تجهيزها بمعدات كبيرة وتوظيف بها أربع اطباء متخصصين في الطب النووي، بالاضافة الى طاقم طبي وشبه طبي.
للتذكير، فإن المركز الجهوي لمكافحة السرطان قد تم تدشينه سنة 2018، وأصبح حاليا يستقبل المرضى من 20 ولاية بينما كانت موجهة لست ولايات من الغرب والجنوب الغربي وولاية سيدي بلعباس. وينتظر ايضا تدعيم المركز بسيارات اسعاف طبية لنقل المرضى وتخفيف العناء عنهم، كما ينتظر أيضا أن يجهز بجهاز سكانير وجهاز.