يعاني أصحاب الأراضي الفلاحية ببلدية غرداية من صعوبة الوصول إلى مزارعهم جراء تصدع الطريق الوحيد المؤدي إليها، وضع من شأنه أن يؤثر سلبا على التنمية والتموين بمختلف المنتوجات الفلاحية خاصة التمور، الخضر ، حليب الماعز واللحوم.
طالب ممثلو الفلاحين والمستثمرين بضرورة تزفيت الطريق الفلاحي الأقدم في ولاية غرداية، والذي يعود أول استخدام له سنة 1974. وحسب هؤلاء الفلاحين فإنّ واقع الطريق صار كارثيا ما ضاعف من أتعابهم، وساهم في محاصرة إمكاناتهم الفردية لتقديم الأفضل في الإنتاج الفلاحي كمّا ونوعا، مؤكدين أن كل وسائل النقل تعجز عن الوصول إلى المستصلحات الزراعية، ما جعلهم يطالبون بضرورة التعجيل لإصلاح وضعية الطريق الكارثية، علما بأنه الطريق الوحيد الذي يربط بين مناطق استصلاح فلاحية عديدة منها منطقة «لشبور، لوبيرة، أريدان ولعديرة»، خصوصا وأن الحركية فيه لا تعرف التوقف ليلا ونهارا.
وأعرب الفلاّحون عن قلقهم لعدم تجسيد في الميدان الوعود المتتالية لإنجاز هذا الطريق، رغم المجهودات الجبارة التي يقومون بها في منطقة تعرف بسلة غذاء غرداية، وأغزرها إنتاجا.