انطلقت، أمس السبت، قافلة تضامنية للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالوادي، موجهة لفائدة العائلات المعوزة بمناطق الظل في منطقة الشريط الحدودي الشرقي، تضم مساعدات غذائية وإنسانية.
أوضح رئيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالوادي جمال شلغوم لـ «الشعب»، أن المبادرة جاءت بمناسبة الذكرى الـ 65 لليوم الوطني للتاجر، وتأسيس الاتحاد المصادف لـ 28 جانفي من كل سنة، وتوجهت بالتحديد لمناطق الظل بدوار الماء والغنامي واميه الشيخ في الشريط الحدودي.
القافلة التضامنية أجريت بالتنسيق مع وزارات المجاهدين، التجارة والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وضمت 10 سيارات رباعية الدفع، تحتوي على مساعدات تتمثل مواد غذائية من سميد وفرينة وزيت وطماطم، وأغطية شتوية وأفرشة، ومادة النخالة لفائدة مواشي البدو الرحل، وذلك بمساهمة عدد من التجار وفرع المطاحن التابع للاتحاد.
للإشارة، نظم الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالوادي ندوة تاريخية بمناسبة اليوم الوطني للتاجر، بالتنسيق مع مديرية المجاهدين، تمحورت حول إضراب الثمانية أيام من سنة 1957 ودور التجار ومساهمتهم إبان الثورة التحريرية الخالدة، وتم تكريم قدماء التجار والحرفيين المناضلين.