اعتصم، أمس الاثنين، العشرات من عمال النظافة عند مقر بلدية وهران، احتجاجا على الوضعية الصعبة التي تتخبط فيها هذه الفئة، والتي ازدادت تأزما بسبب جائحة كورونا.
رفع المحتجون التابعين لمختلف القطاعات الحضرية بالبلدية الأم العديد من الشعارات المطالبة برفع الأجر القاعدي المحدد حاليا بـ 9 آلاف دج، وكذا صرف «منحة كورونا» الشهرية المقدرة بـ 5000 دينار .
يذهب البعض أيضا إلى المطالبة بتوفير ألبسة ومعدات الوقاية الشخصية للعاملين، بالنظر إلى المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها عمال النظافة، جراء انعدام وسائل السلامة، والصحة المهنية، بحسبهم.
في السياق، اشتكى المحتجون من أخطار التلوث البيئي ومختلف أنواع حوادث العمل والأمراض المهنية المحتملة، لاسيما بالمواقع الخطرة كالأنفاق والجسور والطرق السريعة والشوارع المزدحمة، داعين الجهات المعنية إلى أخذ مطالبهم على محمل الجد.
شهدت وهران احتجاجات مماثلة على مدار السنوات الأخيرة، بسبب التبعات الاجتماعية لتدهور ظروف العمل والأوضاع المادية الصعبة التي يكابدها عمال النظافة مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وتنامي التهديدات الصحية.