أرجع مدير الجزائرية للمياه بولاية مستغانم ميلود حابي، أسباب انقطاع المياه الصالحة للشرب إلى أشغال الصيانة الدورية التي مسّت محطة تحلية البحر.
شهدت مختلف بلديات الولاية انقطاعات مستمرة في برنامج توزيع الماء الشروب خلال الأيام الأخيرة، مما أثار استياء وغضب السكان.
أما فيما يخص شكاوي ساكنة الجهة الغربية جراء تلوث المياه، أوضح المتحدث عن سبب توقّف محطة معالجة المياه «الماو» نتيجة ارتفاع نسبة تعكر السد والذي أثّر سلبا على نوعية المياه، ولهذا عرفت كل من بلدية حاسي مماش، ستيدية، مزغران، عين النويصي، الحسيان وفرناكة تذبذبا في توزيع المياه الشروب، أين سيعود التوزيع الى ما كان عليه بعد تحسّن نوعية المياه واستئناف المحطة لعملها.
وقال إن عملية التزود بالماء الشروب تتم حاليا عن طريق محطة تحلية البحر، وهي نوعية عالية إلا إذا كانت هناك بعض التدخلات على مستوى الربط الفردي أو تدخلات الفرق التقنية مما ينتج عنها تلوث المياه، كما أكد المدير على العمل الدائم للمختبر المركزي المتواجد على مستوى الولاية لتحليل ومراقبة نوعية المياه الصالحة للشرب.