طالب ساكنة دوار البغادية، الواقعة على بعد 8 كم من بلدية عشعاشة التي تبعد 80 كم عن عاصمة الولاية مستغانم، بحقهم في التنمية وفك العزلة والتهميش والإقصاء الذي فرضته الجهات المسؤولة على مستوى الدوار، ما جعله يعاني تأخرا في شتى المجالات التنموية.
يعد دوار البغادية واحدا من أكبر دواوير المنطقة، يضم عدة قرى تربط بينها مسالك جد مهترئة، حيث اشتكى الساكنة من واقع التنمية المنعدم والأوضاع المعيشية الصعبة التي يتخبطون فيها والتي يطبعها النقص والحرمان. من ضمن انشغالات هؤلاء والتي تعد من أولويات الأوليات فك العزلة عن هذه المنطقة المعزولة بتهيئة وتعبيد الطرقات جراء الاعتراء التي تعرفه الطرق الداخلية للدوار، والربط بشبكة الكهرباء والغاز والإنارة الريفية، الربط بشبكة مياه الحنفية غير الموجودة أصلا بهذا الدوار، مشكل قنوات الصرف الصحي، وكذا توفير متوسطة وذلك لبعد الدوار عن باقي المتوسطات، مع توفير حافلات النقل المدرسي.
إلى ذلك إعادة تهيئة وترميم قاعة العلاج المحطمة عن آخرها بدوار أولاد محمودي، تعبيد الطريق من مغراوي إلى أولاد زحاف على مسافة 3 كلم، إنشاء ملعب جواري لفائدة شباب الدوار، توفير شاحنات وحاويات القمامة، وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها الساكنة.
كما طالب ساكنة دوار البغادية السلطات المحلية بضرورة التدخل لانتشالهم من المشاكل التي يتخبطون فيها والتي أثرت سلبا على حياتهم المعيشية، داعين والي الولاية ببرمجة زيارة ميدانية للمنطقة من أجل الوقوف على مدى تهميش الدواوير من التنمية وإنصافهم بمشاريع تنتشلهم من العزلة والحالة المزرية التي يعيشونها.