احتضنت دار البيئة بتيبازة أول امس يوما إعلاميا لفائدة مسيري محطات الوقود بالولاية، ويعنى بتفادي المخاطر بذات المحطات وتأهيل العمال للتعامل الحذر مع الطوارئ المحتملة.
أشارت مديرة دار البيئة ليلى شلفي الى أنّ المبادرة تندرج ضمن التزام قطاع البيئة بمرافقة محطات الوقود العمومية والخاصة ضمن مسعى محطة خدمات صديقة للبيئة واستفاد منها 30 عنصرا من مسيري المحطات في مرحلة أولى لفترة نصف يوم تكويني، على أن يتواصل التكوين لاحقا لفترة قد تصل الى خمسة أيام كاملة في حال تقبّل الفكرة من لدن المعنيين، فيما يرتقب بان يتكفل المكونون بنقل معارفهم لمجمل عمال المحطات ضمن مرحلة ثانية.
وعلى هامش اليومي الاعلامي أشار مدير الوكالة التجارية لمؤسسة نفطال بالبليدة محمد بوعبد الله الى أنّ الحوادث الناجمة عن عدم التقيّد بالاحتياطات الأمنية على مستوى محطات الخدمات انخفضت نسبيا خلال السنوات الفارطة بفعل حملات التحسيس والتوعية التي باشرتها المؤسسة في الميدان، إلا أنّ الحذر يجب ان يبقى مطلوبا بالنظر الى درجة الخطورة التي تكتسيها مثل هذه الحوادث.
تجدر الاشارة الى أنّ محطة الوقود ببلدية أحمر العين بتيبازة كانت قد شهدت انفجارا عنيفا شهر سبتمبر الماضي اودى بحياة شخص كان قريبا من الحادث، وهو الانفجار الذي تسببت فيه عملية تلحيم خارج محيط المحطة إلا أنّ تداعياتها ألحقت ضررا جسيما بالخدمات المقدمة بها، ومن هذا المنطلق فقد قدّم صاحب المحطة للوافدين الى مختلف محطات الوقود جملة من الارشادات الرامية الى تفادي مثل تلك الحوادث والتي تسببها غالبا تصرفات تافهة للزبائن كالتدخين واستعمال الهاتف النقال مثلا.