إلتزم والي الشلف لخضر سداس أمام المجتمع المدني وسكان بلدية أولاد بن عبد القادر الريفية بالتكفل بمناطق الظل المحصاة بإقليم منطقتهم وباقي البلديات، وفق الاعتمادات المالية المخصصة والأولوية التي تقتضيها هذه العمليات.
بحسب ذات المسؤول الولائي، فإن رفع الغبن وتحسين ظروف العيش للسكان بالمداشر والقرى خاصة بما يعرف بمناطق الظل التي تم إحصاؤها على مستوى تراب بلدية أولاد بن عبد القادر صار من أولوياتنا في الظروف الراهنة.
بحسب ذات المسؤول في لقائه بممثلي المجتمع المدني والجمعيات ورؤساء الأحياء وأعيان المنطقة الذين لم يترددوا في طرح انشغالاتهم ومتاعبهم اليومية الناجمة عن النقائص المسجلة في مجال التنمية المحلية، يقول أبناء الناحية، الذين ناشدوا ذات المسؤول بضرورة الإلتفاتة إليهم، بالنظر إلى تضاريس المنطقة وارتفاع حجم المطالب المتراكمة، بحسب تصريحات بعض الشباب التي رصدناها بذات الناحية رالتي صارت بحاجة ماسة إلى سلسلة من العمليات التنموية.
أمام بخصوص معاناة الأسر الضعيفة والمتوسطة الدخل، تحدثت عينة من هؤلاء على ضرورة تخصيص حصص من السكن الريفي على غرار ما تم تحقيقه لدى سكان البلدية في السنوات المنصرمة، لكن تزايد الطلب والانفجار السكاني الذي شهدته الناحية عجّل بضرورة الإستجابة لمئات الطلبات المتراكمة، بحسب تصريحات المحرومين.
في هذا الشأن، وعد الوالي السكان بالتوزيع العادل لحصص السكن الريفي محملا الجهات المعنية بضرورة ضبط القوائم على أساس الأولوية تفاديا لأي إحتجاج بحسب ما أكده لنا أبناء المنطقة التي عانت الكثير خلال العشرية السوداء.