تراجع قطاع السياحة بسطيف خلال العام الماضي مقارنة بالسنة التي قبلها، سواء من حيث مداخيل القطاع أو من حيث عدد الزبائن والسواح الوافدين لهذا القطاع، وهذا بسبب الظروف الصحية التي تمر بها البلاد بسبب انتشار وباء فيروس كورونا وإجراءات الغلق والحجر الصحي.
أكد مدير السياحة بسطيف، كمال تيغزة، أنّ ولاية سطيف تضم عددا معتبرا من المؤسسات السياحية، حيث تحصي 86 مؤسسة فندقية لكنها ظلت خلال العام الماضي مغلقة منذ شهر مارس، وتم إحصاء الى غاية شهر اكتوبر الماضي 81870 وافد وسائح لهذه المؤسسات، وتم قضاء 120078 ليلة بها، ويعتبر هذا عددا صغيرا مقارنة بعام 2019 اين تم احصاء 261308 وافد لهذه المؤسسات الفندقية قضوا فيها 378424 ليلة.
أما عدد الوكالات السياحية فبلغت الى غاية شهر اكتوبر الماضي 193 وكالة سياحية استقبلت خلال العام الماضي 5092 زبون، في حين استقبلت نفس الوكالات 39432 زبون خلال عام 2020، كما تراجعت السياحة الحموية خلال العام الماضي كذلك بسبب تفشي وباء «كوفيد-19»، حيث استقبلت مختلف الحمامات المعدنية المتواجدة بأربع بلديات بسطيف وهي بلدية حمام قرقور وحمام السخنة واولاد تبان والحامة خلال العام الماضي 153000 زائر لهذه الحمامات المعدنية بغية الاستجمام والسياحة الحموية، في حين استقبلت خلال عام 2019 مليون سائح توافد على هذه الحمامات من مختلف مناطق الوطن، الأمر الذي تسبّب في تراجع مداخيل القطاع وأثّر عليه سلبا.