نظّمت، أمس، جمعية البيئة وبالتنسيق مع مصالح بلدية سيدي اعمر بسعيدة والكشافة الإسلامية وجمعية متقاعدي الجيش الوطني الشعبي ومقاطعة الغابات هذه الأخيرة، التي وفّرت الكم الهائل من الشجيرات بمشاركة تلاميذ وبراعم الجمعيات حملة تشجير مسّت ثلاث أحياء بالبلدية، وقد عرفت هذه المبادرة تنظيف المحيط وتحسيس المواطنين تجاه ضرورة الحفاظ على بيئة صحية متزامنة، وذلك بهدف توعية الأطفال ومرافقيهم في عملية غرس الأشجار خاصة من نوع «الصفصاف»، وتوعيتهم بالدور الهام للنظام الايكولوجي ألغابي في تحقيق توازن المحيط الحيوي، مع إتاحة الفرصة لهم للمساهمة بشكل فعال في تطوير بيئتهم.
من جهته أوضح رئيس جمعية البيئة لبلدية سيدي اعمر، محمد ثابتي، أن ذات المبادرة التي ساهم فيها العدد الكبير للأطفال والبراعم من شأنها التعريف «بأهمية الشجرة في الحفاظ على البيئة، كما تهدف أيضا الى نقل المعارف للأجيال القادمة وتنشئتهم على أهمية احترام تراثنا الغابي والشجيري الثمين، وهذا لتشجيعهم مواصلة القيام بمثل هذه المبادرات والاستمرارية في غرس الأشجار، كما وصف حركات عبد الكريم رئيس جمعية متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، أن هذه المبادرة تعتبر بمثابة ترسيخ بمبادئ الجمعية في تنمية الوعي البيئي لدى الساكنة، خاصة التلاميذ وطلبة الجامعة في الحفاظ على البيئة وحب الطبيعة من خلال حسه البيئي،الذي يجب أن يبقى عاليا لحماية البيئة وضمان طبيعة خالية من كل أشكال التلوث.