يتساءل سكان حي «مجاز الغسول» ببلدية عين الباردة من عنابة، عمن يقف وراء ترك «دار الشباب» مغلقة أمام أبناء الحي لمدة تزيد عن 03 سنوات، وعدم فتح أبوابها أمامهم لاستغلالها في مختلف النشاطات الثقافية والفنية والترفيهية.
يطالب شباب «حي مجاز الغسول» من السلطات المحلية الالتفاف إلى مطلبهم، وفتح دار الشباب أمامهم، خاصة وأنهم يؤكدون بأن مختلف الأحياء التي استفادت من دور الشباب مستغلة على أكمل وجه، دونهم لأسباب تبقى مجهولة إلى حدّ الساعة.
وعلى هذا الأساس ولإيصال صوتهم إلى مختلف المسؤولين بالولاية، اتصل عدد من شباب حي مجاز الغسول بممثل الحي للمكتب البلدي للاتحاد الوطني للمواطنة وحقوق الإنسان لبلدية عين الباردة وبرئيسه، وطرح انشغالهم، فيما يتعلق بدار الشباب المنجزة والمغلقة منذ أكثر من 3 سنوات بعلم من السلطات المحلية والتي لم تحرك ساكنا إلى يومنا هذا، حيث يستغرب السكان عن سبب عدم فتحها واستغلالها، على اعتبار أنها ستوفر العديد من الإيجابيات، خاصة لأبنائهم المتمدرسين من أجل المطالعة والمراجعة وتحسين مستواهم التعليمي، وممارسة نشاطات وهوايات متعدّدة للجميع، الشيء الذي سينقص ـ حسبهم ـ نوعا ما من الروتين المستمر، والحدّ من الآفات الاجتماعية المنتشرة، مؤكدين بأن فتح دار الشباب سيساهم في إعطاء نفس جديد للحي الكبير والواسع.
وقد طالب ممثلو المكتب البلدي للاتحاد الوطني للمواطنة وحقوق الانسان، جميع الجهات المعنية والمسؤولة التدخل لحلّ هذا المشكل، وتوضيح الأمر من أجل المصلحة العامة ومصلحة أبناء هذا الحي، وتلبية حقوقهم، والذين هم أيضا بحاجة إلى مساعدة ودعم في بلدهم الأم الجزائر.