تعزّزت بلدية أولاد فايت بالعاصمة بمشاريع تربوية شملت كل الأطوار: الإبتدائي، المتوسط والثانوي إذ يرتقب دخولها حيز العمل خلال الموسم الدراسي المقبل 2020 ــ 2021، والتي ستسمح بمزاولة أبناء سكان المنطقة دراستهم بالقرب من أحيائهم السكنية في ظروف حسنة، وفك الاكتظاظ بالمؤسسات الأخرى على اعتبار أن البلدية تشهد توسّعا عمرانيا معتبرا، وبالتالي توفير مختلف الهياكل العمومية.
يتعلق الأمر بثلاثة مجمّعات مدرسية تخص الطور الإبتدائي بـ١٢ قسما بحي ٢٤٠٠ مسكن، وصلت نسبة الأشغال فيه ١٠٠ ٪، مجمّعين بحي سمروني بنسبة فاقت ٨٠ ٪ والثانية ١٠٠ ٪، متوسطة بحي سمروني بنسبة فاقت ٩٥ ٪ وثانويتين الأولى بنفس الحي بنسبة ٨٠ ٪ والثانية بحي ٢٤٠٠ مسكن بنسبة إنجاز ٧٥ ٪.
في إطار التحضير للدخول المدرسي لسنة 2020 ــ 2021، وحرصا على تسليم هذه المشاريع التربوية قبل انطلاق الموسم الدراسي، يتابع جمال قاسمية، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة، المشاريع التربوية على مستوى بلدية أولاد فايت، مرفوقا بمديرة التربية غرب ومختلف الشركاء الفاعلين في إنجاز هذه المشاريع. وقد تمّ في هذا الصدد التشديد على مقاولات الإنجاز بضرورة ووجوب تدعيم الورشات بالوسائل المادية والبشرية لاستدراك التأخر، واستكمال الأشغال خلال الآجال التعاقدية مع الحرص على جودة الأشغال، واستعمال مواد البناء المطابقة للمعايير التقنية.
كما تمّ التأكيد على وجوب التنسيق مع مصالح سونلغاز ووحدة تسيير المياه للتعجيل بربط المؤسسات منتهية الأشغال بالغاز، الكهرباء والماء.
تمّ إعطاء في ذات السياق، تعليمات صارمة لتسليم المؤسسات التربوية قبل تاريخ 15 أوت 2020 لتمكين مصالح مديرية التربية من تجهيز المؤسسات حتى يتسنى لها فتح أبوابها أمام المتمدرسين في أحسن الظروف. ولاقت هذه المشاريع استحسان سكان بلدية أولاد فايت، معبّرين لـ «الشعب»، عن فرحتهم بتجسيد هذه المشاريع التي من شأنها أن تفك الخناق المسجل على المؤسسات المتواجدة وتكون أكثر قربا من الأحياء السكنية من أجل إيصال أولادهم في الوقت دون عناء التنقل في أوقات مبكرة على إعتبار أن المتواجدة منها تبقى نوعا ما بعيدة.
كما عبّروا من جهة أخرى عن آمالهم في تدعيم البلدية بمرافق حيوية أخرى تتماشى والتوسع العمراني الكبير الذي شهدته المنطقة خلال السنوات الأخيرة على غرار بروز أحياء جديدة كحيي بسة وقايا وغيرهما.