استفادت 1260عائلة فقيرة من البرنامج التضامني، الذي بادرت به ولاية المدية، عبر ثلاث مراحل بـ56 طنا من المساعدات التي وزعت على الأسر بـ14 بلدية من مواد غذائية عامة ذات الاستهلاك الواسع في ظل الظروف التي تعيشها هذه العائلات جراء وباء فيروس كورونا.
وبحسب مصدر لـ «الشعب»، من مصالح الولاية، فإن القوافل التضامنية التي قادها مديرو قطاعات التضامن، الفلاحة، الغابات والإدارة المحلية، شملت في المرحلة الأولى بلديات أولاد عنتر بـ120 عائلة، البواعيش بـ130، العيساوية بـ52، عين القصير بـ25 عائلة، بنحو 20 طنا.
أما المرحلة الثانية فمست بلدية سانق بـ130 أسرة، تمزقيدة بـ48 أسرة، أولاد معرف بـ116، والبواعيش بـ10 أسر، بنحو 10 أطنان.
أما المرحلة الثالثة فتوجهت إلى 654 عائلة ببلديات كل من المفاتحة، بوعيشون، سي المحجوب، جواب، مغراوة، العزيزية، ودراق بوزن 26 طنا.
واستنادا لذات المصدر، فإن هذه المساعدات تبرع بها محسنون من داخل وخارج الولاية، وأشرفت عليها لجان مختصة بالولاية وأخرى بالدائر. كما تم توزيع هذه الحصص من المساعدات بحضور المصالح الأمنية والجمعيات العارفة بالشأن الاجتماعي، بعشرات الفرق والدشور محصية ضمن جغرافية مناطق الظل، على أن تستمر هذه القوافل التضامنية، شريطة الإقبال الكبير للمتبرعين نحو الولاية لدعم مثل هذه المبادرات الانسانية.
في سياق ذي صلة، ساهمت غرفة التجارة والصناعة التيطري في دعم هذه القوافل التضامنية التي باشرتها السلطات المحلية بهذه الولاية بحصة 290 قفة من المواد الغذائية لفائدة سكان هذه المناطق. كما وزعت هذه الهيئة بصفة مباشرة 50 قفة لصالح المحتاجين، فضلا على منحها كمية من مادة السميد لجمعية كافل اليتيم، إلى جانب ذلك تم منح مئات القفف لعدة بلديات، من بينها 100 قفة إلى بلدية القلب الكبير من طرف منخرطيها.
وبحسب محمد بن رقية، رئيس الغرفة، فقد ساهم في هذا العمل الخيري أحد المنخرطين بنحو 80 قفة للولاية، علاوة على تقديم صاحب محطة بنزين بحربيل هبة تضامنية طوعية بتكفله بتوزيع البنزين والمازوت مجانا لشاحنات البلديات والحماية المدنية، فضلا عن قيام عضو آخر بتجهيز شاحنات بلدية المدية بآليات الرش والتعقيم بهدف تسهيل عمليات التطهير.