سجّل ميناء بجاية حصيلة نشاط إيجابية، بفضل المجهودات الكبيرة التي يبذلها المسؤولون، بحيث شهد خلال الفترة الممتدة مابين الفاتح جانفي و30سبتمبر من السنة الجارية، حركة قياسية مقدرة بـ 14مليون طن بزيادة معتبرة في الصادرات والواردات مقارنة بنفس فترة العام المنصرم.
لم يتأثر ميناء بجاية بالأزمة الاقتصادية التي لحقت بالعديد من القطاعات، حيث يظهر تقرير نشاطها للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، استقرارًا أو حتى زيادة طفيفة في حركة المرور، تؤكد مدى حرص القائمين على القطاع المضي قدما من أجل تحقيق نتائج إيجابية ومشجّعة.
بقيت الحركة الكلية لميناء بجاية مستقرة عند 14.1مليون طن، في الفترة الممتدة ما بين الفاتح جانفي و 30سبتمبر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث شهدت حركة النقل في المواد الهيدروكربونية تطوراً بنحو 4.34 بالمئة، وسجلت في الواردات نسبة زيادة 17.90بالمئة، وفي الصادرات بنسبة زيادة قدرت بـ 2.85بالمئة، أما بالنسبة لحركة المرور غير النفطية، فقد انخفض بنسبة 2.96 بالمئة.
ووفقا لذات التقرير فيما يتعلّق بالواردات، سجلت هذه المنتجات انخفاضًا بنحو 3.63 بالمئة، وهو ناتج عن انخفاض بعض المنتجات مثل القمح بنسبة 18.62بالمئة، والحبوب الأخرى بنسبة8.87بالمئة، والخشب 29.99 بالمئة، السكر بنسبة 15.11بالمئة.
للإشارة، فإن المخطّط الإنمائي الذي سجّله ميناء بجاية، سمح بتعزيز القدرات التجارية وتحسين الأداء اللّوجيستيكي، فضلا عن توفر المعايير والمتطلبات التقنية والاقتصادية والعملية، مما ساهم في الرفع من قدراته وجلب المستثمرين، من خلال توفير خدمات فعّالة تغطي احتياجاتهم في ما يتعلّق بالنقل البحري والأرضي.