يسعى المجلس الشعبي البلدي للحساسنة على توفير كل الظروف المواتية من أجل التأكيد على الطابع الحيوي والتنموي لمدينة نظيفة ومحيط ملائم، هذا ما تناولناه مع السيد مزوز الحبيب رئيس بلدية الحساسنة؟
بالنسبة للتنمية، فإنها تخص أولا التهيئة وهي من ضمن الأولويات والتي استفاد منها حي حزاب علي وحي الشهيد عواد مصطفى وحي الشهيد صوان عبد القادر والتجزئات الخمسة، وهناك الحي القديم المسمى العماري العربي هذا الأخير كما تمّ تسجيل انطلاق عدة مشاريع ضمن البرامج التنموية للبلدية، وهناك توسعة للطريق الوطني رقم 92 مدخل الحساسنة على مسافة 2 كلم وهناك مشاريع تمثلت في بناء قسمين لمدرسة الشهيد موكيل الحاج وكذلك بناء قسمين ومطعم مدرسي بمدرسة الإخوة عامر، إضافة إلى رفع التجميد عن مشروع متوسطة عون علي.
في إطار التكفل بانشغالات المواطنين فيما يخصّ مجال السكن والأحياء والتجمعات السكنية لمختلف الشبكات، فإن مديرية الطاقة حدّدت ربط كامل لتجزئات حي الشهيد صوان عبد الكريم بالكهرباء بمجموع 551 عائلة ستصلها الطاقة الكهربائية، ودائما في هذا المجال تكفلت أيضا بإيصال غاز المدينة إلى التجزئة الاجتماعية بقرية تامسنة، ومن أجل تثبيت سكان الأرياف في أراضيهم سيتمّ أيضا ربط بعض الأسر بالطاقة الكهربائية بكل من منطقة بن طريف ودوار اليدارسة ومنطقة الدبيديبة بالشفة، وللعلم أن البلدية استفادت من 230 سكن اجتماعي تمّ توزيعه على الفقراء والمساكين وهذا ما جعل سكان البلدية يستحسنون التقسيم العادل.
وفيما يخصّ الموارد المائية تمّ تسجيل مشروع تجديد قنوات الماء الشروب لحي الآمال بالحساسنة مع حفر نقب بـ300 متر خطي، ما يمكن من تزويد 70 % من سكان دواوير أولاد عمراني وأولاد لكحل ودوار القواسم وأولاد عميرة وأولاد فلاح. وهناك فتح مسالك منها مسلك الجبابرة على مسافة 6 كلم وفتح مسلك القدادرة وأولاد لخضر وفتح مسلك دوار المغاينية، أما بالنسبة للغابات والتي تعتبر من ضمن المشاريع الهامة والقديمة لم تنطلق لحدّ الساعة، عندنا الطريق الشقّ الرابط سيدي بقدور وسيدي علي على مسافة 11 كلم وهو ضمن المشاريع المتوقّفة.
كما أن هناك مشكل بخصوص أرض بلدي رقم 8 لديها مساحة 2500 هكتار الواقعة بين بلديتي سيدي أحمد والمعمورة وهناك أراضي لأملاك الدولة فائضة هامشية وبالتنسيق مع مدير أملاك الدولة ومسح الأراضي لاستغلال هذه الأراضي لصالح المواطنين، حيث أنها تصلح لجميع الزراعات وليست مشروطة للمشاريع فقط وإنما بطبيعة الحال فلاحية بامتياز، وكما تعلمون أن بلدية الحساسنة تملك وحسب المعلومة التي لدينا أكثر من 3000 هكتار على مستوى المستثمرات الذين استولوا عليها، وهي في حقيقة الأمر توزع على الشباب حتى تستفيد البلدية من مدخولها الاقتصادي. وفي كلمته الأخيرة قال رئيس البلدية أن الأبواب مفتوحة للجميع في معالجة القضايا المتعلقة بالمواطن والمسموح بها قانونيا بالصراحة التامة.