يشتكي سكان قرية بالول التابعة إداريا إلى بلدية أولاد عدي لقبالة بالمسيلة، عدة نقائص تنموية كانت ولا تزال السبب الرئيسي في نزوح العديد منهم إلى مقر بلديتهم الأصلية وإلى بلدية أولاد دراج، على رأسها غياب قنوات الصرف الصحي والربط بشبكة الغاز الطبيعي والعديد من النقائص التربوية أثرت على التحصيل العلمي للتلاميذ.
طالب سكان قرية بالول في عدة مرات السلطات من أجل إيجاد حل لمشكل غياب قنوات الصرف الصحي بالقرية، خاصة وأنها باتت شبه حضرية في ظلّ اعتماد السكان على حفر الترسيب التي غالبا ما تفيض خاصة في فصل الصيف مشكّلة ملاذا آمنا لأسراب الناموس والذباب والحشرات الناقلة للأمراض والأوبئة، يضاف إليه غياب الربط بشبكة غاز المدينة وهو ما يدفع العديد من السكان إلى استعمال قارورات غاز البوتان التي يصعب إيجادها في فصل الشتاء وبأسعار خيالية.
كما طالب السكان من السلطات التدخل وبناء سور لحماية الابتدائية الوحيدة المتواجدة بالقرية وكذا إضافة أقسام أخرى بها للقضاء على الاكتظاظ بالأقسام لتسهيل عملية التحصيل العلمي للتلاميذ.