ناشد سكان حيي فعوصي والباي ببلدية الرغاية شرق العاصمة السلطات المحلية بإدراج مشاريع تنموية جوارية من شأنها تحسين مستوى معيشتهم على غرار إعادة تهيئة الطرق التي تعرف تدهورا كبيرا.
عدّد سكان حي فعوصي والباي ببلدية الرغاية، في تصريح لـ «الشعب « المشاكل التي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات أهمها: إهتراء الطرقات التي تتحول في كل مرة تتساقط فيها الأمطار إلى برك للأوحال، وأتربة متطايرة في باقي الأيام، ناهيك عن انعدام الأرصفة وإشارات المرور.
في هذا الإطار، أبدى عديد المواطنين تذمرهم من الحالة التي آلت إليها الطرقات والتي تسببت في إزدحام حركة المرور من جهة وتشوّه المنظر الجمالي للحي من جهة أخرى، فضلا عن الأعطاب التي تلحق بمركباتهم وما تتسبب فيه من إختناق رهيب لحركة السير.
لعل من بين أهم المشاكل التي تؤرق حياتهم اليومية أيضا، بحسب تصريحات السكان هي نقص وسائل النقل التي تضطرهم للانتظار لساعات طويلة متسببة لهم في مشاكل كثيرة خاصة في مناصب عملهم ما يجعلهم ينتظرون الحافلة لساعات ما يتسبب في اكتظاظ للمواطنين ينتج عنه مشادات.
من جهة أخرى، عرّج محدثونا على حالة موقف الحافلات الذي تشهد بدورها حالة كارثية لعدم صلاحيتها، فما تكاد تسقط الأمطار حتى يصبح المكان كله بركا من الماء والأوحال يصعب السير فيها أو حتى الدخول إليها حيث تشهد هي الأخرى اهتراءً كبيرا لطرقاتها حيث أرهقت حركة المسافرين والناقلين على حد السواء.
على غرار مشكل النقل، فإن الحديث عن الفوضى التي تعرفها حركة نقل سيارات الأجرة التي يحاول في كل مرة أصحابها استغلال وضع نقص في حركة النقل لفرض قوانينهم وأسعارهم الخيالية على المواطن، فضلا عن سيارات الكلونديستان، والتي إستغلت، بطريقة عشوائية من بعض الطفيليين الذين أصبحوا يجبرون الناس على دفع أثمان باهظة، وهذا بسبب استغلالهم لظرف نقص وسائل النقل الجماعي وتدهور حالته.
من جهة أخرى، أعرب السكان عن آمالهم في تجسيد أماكن ترفيهية و تخصيص المساحات الخضراء لفائدة المواطنين من أجل الاسترخاء والترفيه عن النفس من جهة وتحسين المنظر الجمالي من جهة أخرى كالتفاتة لاعادة الروح لهذه المنطقة.
في ظل جملة هذه المشاكل، يطالب سكان حي فعوصي والباي، السلطات بأن تسوي أدنى هذه المشاكل رغم كثرتها وصعوبة إحصائها وإيجاد حلول سريعة لمشاكلهم وخلق تنمية تتماشى والعصر المعاش مع محاولة تجسيد مشاريع ترفيهية ثقافية رياضية.