بلدية تامقرة ببجاية

السكان يطالبون باستدراك التّأخّر في التّنمية

بجاية: بن النوي توهامي

يعاني سكان بلدية تامقرة التي تقع على بعد 90 كيلومترا جنوب غرب عاصمة بجاية، من نقائص عديدة تتمثل في غياب التهيئة ونقص وسائل النقل، حيث لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به لإحياء التنمية المحلية على مستوى 15قرية.

وفي هذا الصدد، يقول السيد تابت، ممثل عن السكان، إن مشروع إعادة تأهيل الطريق، الذي يربط القرية “بايشر” بالطريق الولائي رقم 23 (CW23)، على مسافة 3700 متر شهد تأخرا، ولدينا وعود بمباشرة أشغال انجازه قريبا، وهو ما يمكن سكان المنطقة من التنقل دون عناء، وفيما يتعلق بقطاع الشباب والرياضة تعاني البلدية من عجز في الهياكل المخصصة لهذا القطاع، حيث تشهد المكتبة وضعا لا تحسد عليه، وأوصدت أبوابها منذ سنوات ولم يستفد منه شباب البلدية، وفي نفس السياق، فقد تم تسجيل مشروع لبناء مركز للشباب، إلا أنه تعثر بسبب عدم وجود وعاء عقاري لاحتضانه.
وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد قامت مصالح البلدية بإدراج العديد من المشاريع التنموية، على غرار إعادة تأهيل وتوسيع شبكات الصرف الصحي على مستوى قرى، تبهيرين، إسغلي، تيرزيت، تيبركتين، تالة أوسامور، بالإضافة إلى مشروع يتعلق بإعادة تأهيل المدرسة الابتدائية في قرية توفرت.
ومن جهتهم، يطالب سكان بني منصور من السلطات المحلية، إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 42، الذي يربط قريتهم بالطريق السريع، حيث بعد إغلاق الطريق السريع الرابط بين بجاية وأحنيف. وبحسب ممثلي السكان، فإن الطريق يشهد تدهورا فظيعا ويصعب تنقل المركبات، وهو ما سبّب العديد من المعوقات، ونطالب ببداية أشغال الإصلاح، خاصة في القسم المتدهور على مسافة 2.3كلم، وبحسب مصدر مسؤول، فإن الدراسة التي تم اعدادها لتحديث وإعادة تأهيل المسار المذكور تبلغ 7 مليار سنتيم، إلا أن من جانبها، تشير مديرية الأشغال العمومية بجاية إلى أن القسم المتدهور يقع على أراضي ولاية البويرة.
هذا وقد استفاد سكان فناية، من مشروع نقل المياه من سد تيشيحاف، وهو ما ينهي معاناة السكان بعد انتظار هذه المادة الحيوية بعد طول إنتظار، حيث تمّ إزالة جميع المعارضات التي أعاقت مرور الأنابيب، وهي العقبات التي سببت ضررا كبيرا وتأخرا في عملية الانجاز.
وبحسب ممثلي السكان فإن هذا الخبر أثلج صدورهم على اعتبار المعاناة التي تكبدوها طيلة سنوات خلت، وقد كللت نداءاتهم باستجابة السلطات المحلية، حيث قامت كذلك بعملية التجديد التدريجي لشبكة المياه في جميع المناطق، مما يسمح بمزيد من الانتظام في التموين المنزلي وتوفر المياه بكمية وضغط كافيين للجميع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024