كشف محمد عثماني مدير الأشغال العمومية لولاية سيدي بلعباس عن إطلاق مشروع جديد يتمثل في إنجاز طريق إجتنابي بمدينة سيدي بلعباس على مسافة 20 كلم، انطلاقا من رئاسة الجامعة بالمخرج الغربي للمدينة وحتى الطريق الوطني رقم 13 بالمدخل الشمالي للمدينة.
رفعت مديرية الأشغال العمومية طلبا للجهات الوصية من أجل تسجيل عملية إنجاز طريق إجتنابي يمر عبر مدينة سيدي بلعباس من الجهة الشمالية، حيث أفاد مدير القطاع أن الدراسة استكملت وتبعها طلب تسجيل المشروع الذي سيمكن من إنجاز طريق إجتنابي يسمح بوصل الطريق الوطني رقم 13 بالطريق الوطني رقم 7 على مسافة 20 كلم، وهو الطريق الذي سيسهل على مستعملي الطريق المرور عبر مدينة سيدي بلعباس من دون إجبارية الدخول إليها، خاصة ما تعلّق بالمركبات ذات الوزن الثقيل والتي كثيرا من تجد صعوبة كبيرة في التنقل من شمال المدينة إلى غربها، فضلا عن تسببها في عرقلة حركية السير داخل الأنسجة الحضرية. على أن تصبح الطرق الحالية كمداخل للمدينة فقط.
هذا وتسعى المديرية إلى تسجيل مشروع آخر يعدّ من المشاريع الجد هامة ويتعلق بازدواجية الطريق الوطني رقم 13 الذي يربط سيدي بلعباس ومدينة تلاغ جنوبا على مسافة 45 كلم، حيث إنتهت الدراسة المتعلقة بالمشروع وتمّ تقديم الملف للتسجيل، وسيساهم المشروع في تسهيل حركة المرور على مستوى هذا الطريق الذي لطالما شكّل نقطة سوداء لمستعملي الطريق بسبب ضيقه وتسببه في عديد الحوادث المرورية، كما سيساهم في دفع حركة التنمية بالمناطق الجنوبية للولاية، خاصة وأنه يعد محور ربط بين ولاية سيدي بلعباس والولايات الجنوبية. كما تستكمل المديرية أيضا مشروعين يتعلقان بإنجاز طريقين اجتنابيين بكل من دائرتين رأس الماء وبن باديس مسجلين ضمن برامج قطاعية سابقة، حيث تخصّ العملية الأولى إنجاز الطريق الإجتنابي لرأس الماء على مسافة 3 كلم بهدف تجنيب دخول الشاحنات إلى النسيج العمراني بغلاف مالي يقارب 20 مليار وقد انطلقت الأشغال به منذ حوالي شهرين أما مشروع إنجاز الطريق الإجتنابي ببن باديس على مسافة 4 كلم فقد تمّ الإنطلاق في أشغاله الأسبوع الجاري.
يذكر أن قطاع الأشغال العمومية بولاية سيدي بلعباس سطّر برنامجا هاما لسنة 2019، من أجل إعادة تأهيل الطرق البلدية والمسالك الريفية عبر تراب الولاية على مسافة 100 كلم، حيث ستمس العملية 17 بلدية و20 مسلكا بمبلغ إجمالي يقدر بـ3ر1 مليار دج.