خصّص والي باتنة عبد الخالق صيودة غلافا ماليا معتبرا، لمركز مكافحة الأمراض السرطانية بباتنة، بعد زيارته الأخيرة، وفي إطار مخطط الدولة في مكافحة هذا الداء، الذي يعرف انتشارا كبيرا بعاصمة الأوراس.
وتندرج عملية تدعيم المركز في إطار تحسين الخدمات لصحية المقدمة للمرضى من خلال تجهيز المؤسسات الاستشفائية، للحدّ من الصعوبات الجمّة التي يواجِهُها مرضى هذا الدّاء المستعصي، وخاصة بالنسبة لإجراء بعض الفحوصات الدقيقة، حيث أكد والي ولاية باتنة الشروع في عملية اقتناء تجهيزات حديثة لكشف ومتابعة هذا المرض لفائدة المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة والطب النووي؛ وذلك بمبلغ إجمالي قدره 60 مليار سنتيم، والمتمثلة في جهاز معالجة أكياس الدم بالأشعة النووية وتجهيزات الطب النووي أهمها قاما كاميرا وكذا تجهيزات في طب أمراض الدم متخصصة في زرع النخاع العظمي و جهاز الأشعة بالرنين المغناطيسي، و جهاز السكانار لتصوير الجسم بالكامل.
هذا ولاقت المبادرة استحسانا واسعا من طرف ساكنة الولاية، وعائلات المرضى الذين أكدوا في تصريحات سابقة حجم المعاناة الكبيرة التي يتكبدونها رفقة المرضى جراء غياب أو قلة عدد هذه الأجهزة التي يحتاجها المركز للتخفيف من حجم الضغط من جهة ومعاناة المرضى من جهة أخرى.