باشرت جمعية المتعاملين الاقتصاديين الناشطين على مستوى المنطقة الصناعية بسيدي بلعباس بالتنسيق مع مؤسسة تسيير المنطقة الصناعية، خطة عمل جديدة للنهوض بالمنطقة الصناعية المتواجدة بإقليم بلدية سيدي بلعباس والممتدة على مساحة 450 هكتار، والتي تضمّ حاليا حوالي 150 مؤسسة صناعية تنشط في ظروف كارثية في ظل غياب التهيئة، انعدام الإنارة وعديد المشاكل التي تعيق الحركية الصناعية بالمنطقة.
حيث تتلخص خطة العمل في 3 مراحل بدائية للتكفل أعوان مؤسسة تسيير المنطقة الصناعية بأشغال التنظيف وغلق البالوعات وردم الحفر وحرق النفايات والتخلص منها، في حين تقضي المرحلتان الثانية والثالثة بتجديد شبكة الصرف الصحي وكذا إعادة تهيئة الطرقات وتعبيدها وهما العمليتان اللتان تم إدراجهما ضمن مشروع سابق رصد له غلاف مالي قدر بـ 60 مليار سنتيم قبل أن يتم تجميده. فضلا عن مشاريع متعلّقة بتعميم الإنارة العمومية وتوسيع شبكة الغاز وتوفير شبكة الإطفاء وكذا تأمين المنطقة.
هذا وتطرح الجمعية مشكل القطع الأرضية غير المستغلة داخل المنطقة الصناعية والتي تفوق في مجملها 300 قطعة، جلها تابعة لمؤسسات عمومية إقتصادية تمّ حلها، وأصبحت حاليا عبارة عن مستودعات تستغل للكراء فقط وتأخذ حيزا كبيرا من المنطقة الصناعية، كما تطرح أيضا مشكل استحواذ بعض المتعاملين الإقتصاديين على مساحات تابعة لأملاك الدولة، الأمر الذي دفع بالجهة الوصية إلى توجيه حوالي 60 إعذارا في حقهم.
