عشية الشهر الفضيل

أسعار الخضر والفواكه و"اللحوم" مرتفعة ومرشحة للالتهاب

فضيلة/ب

عشية حلول شهر رمضان الفضيل بدأت أسعار الخضر والفواكه وكذا اللحوم، تعرف ارتفاعا نسبيا ومرشحة إلى الارتفاع أكثر خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، حيث تعود المواطن على ظاهرة الالتهاب التي تستنزف جيوبه، وما يميز السوق هذه الأيام ارتفاع محسوس في سعر الفواكه، فمتى تعرف السوق استقرارا يمتص جشع بعض التجار وكي لا تتضرر الفئات المحدودة الدخل؟  

بدأ استعداد العائلات الجزائرية لاستقبال شهر الصيام، وهناك من يفضل اقتناء ما يحتاجه قبل أيام من حلول هذا الشهر، حتى يتجنب حرارة الأسعار، هذا ما أكده لنا بعض المواطنين بكل من سوقي براقي وسيدي موسى بجنوب العاصمة، واتفقوا على السقف المرتفع الذي تعرفه الفواكه على غرار التفاح والموز والخوخ والتين والتمر والعنب والبرقوق رغم أننا في موسم الصيف حيث تنخفض فيه أسعار الفواكه.  
والملفت للانتباه أن معظم التجار لا ينشرون أسعار المنتوجات مما يجعل المواطن مضطرا للاستفسار عنها ويتعذر عليه الوقوف على جميع الأسعار عند عدة تجار مما يصعب عملية المقارنة بين كل ما يعرض من تاجر إلى آخر.
وبخصوص أسعار الخضر فإنها بدأت تأخذ منحى تصاعديا مرشحا للإرتفاع بسقف أكبر خلال الأيام الأولى لرمضان وهذا ما يحرج ويضيق على المواطن في ظل استمرار عدم تسقيف أسعار الخضر، لأن أسعار الكوسة بكل من أسواق براقي سيدي موسى وكذا الشراقة تراوح ما بين 80 دينارا و100 دينار، ويصل سعر الطماطم إلى 80 دينارا في حين الفلفل الأخضر 100 دينار والفلفل الحار بـ150 دينار ولا يقل سعر الجزر عن 70 دينارا، بينما الفاصوليا الخضراء ارتفعت إلى حدود 130 دينار.  
وفيما يتعلق بالفواكه فإن سعر التفاح يصل إلى 280 دينار والخوخ إلى 180 دينار وقدر سعر الموز بـ160 دينار والتين بـ150 دينار والتمر بـ450 دينار والبرقوق 120 دينار.  
وحتى اللحوم البيضاء والحمراء تمسها المضاربة ويطالها الالتهاب في المواسم التي يقبل فيها المواطن على الاسواق لاقتناء ما يحتاجه فسعر الدجاج المفرغ من أمعائه يصل إلى 350 دينار أما الذي يباع بدون إفراغ يتراوح ما بين 270 و290 دينار، وبخصوص أسحار اللحوم البيضاء يستقر لحم البقر عند 950 دينار ولحم الغنم إلى حدود 145 دينار.
ورغم وفرة الخضر والفواكه واللحوم بنوعيها الأبيض والأحمر إلا أن الأسعار لا تخضع إلى منطق كلما زاد العرض انخفضت الأسعار بل أن العديد من التجار صاروا يغتنمون الفرص ويستغلون مثل هذه المواسم للربح الفاحش.  
وهناك من المواطنين الذين جاءوا من أجل اقتناء ما يحتاجونه للأيام الأولى للشهر الفضيل حتى يتجنبوا ارتفاعا أكبر للأسعار تأسفوا لغياب الرقابة وكذا نشر والإشهار بالأسعار الذي يقلققهم ولا يسهل عليهم عملية الاقتناء.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024