جرائم بلا عقاب

د ــ أوزيان

 ساهمت المواقع الاباحية في الجزائر في ظهور فئة من المنحلين أخلاقيا، وأصبح الواحد منهم لا يتوانى على تجسيد ذلك على أرض الواقع، وتجلّى ذلك من خلال الاختطافات  المتكررة للأطفال، بل أكثرمن ذلك، لم يتوقف الأمر بارتكاب مثل هذه الجرائم الجنسية في حق البراءة، بل تعداها إلى القتل.
وإذا تأمّلنا في أصل المشكلة نلاحظ أن معاقبة الجناة حسب الجريمة التي اقترفوها يضع حدا للظاهرة لأنّ تنفيد الحكم بالصرامة التي تقتضيها فظاعة الفعل الذي تم ارتكابه، وتعد بمثابة رادع قوي لكل من تسول له نفسه اقتراف مثل هذه الأفعال الشنيعة.
نقول هذا الكلام لأنّ الواقع كشف لنا أنّه بالعودة إلى فترة السبعينات وبداية الثمانينات، لم يحدث أن سجلت حالات اختطاف كما يحدث حاليا، حيث تسجل عشرات الحالات مقابل حالة واحدة من قبل.
وهنا نتساءل عن السبب؟ والجواب ببساطة هو أنّ الجاني آنذاك الذي تثبت الجريمة في حقه وأظهرت جميع الأدلة أنه هو المجرم، نفّذ في حقه حكم الاعدام، لتجمّد هذه العقوبة بعدها وهو ما دفع بهؤلاء الشواذ إلى التمادي في مثل هذه الجرائم الشنعاء.
فحبّذا لو يعاد النظر في المسألة للحد والقضاء على الظاهرة؟!

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19842

العدد 19842

الأربعاء 06 أوث 2025
العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025