أحصت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية بومرداس 62 مطعم إفطار خلال شهر رمضان الفضيل لهذه السنة، موزعة عبر مختلف أحياء وبلديات الولاية تسهر على تقديم وجبات افطار للصائمين وعابري السبيل مثلما جرت عليه العادة كل سنة، وهذا بفضل دعم ومجهودات المحسنين وعدد من الهيئات الرسمية والجمعيات الخيرية التي تتسابق على العمل الانساني الخيري.
تشكّل مناسبة رمضان المبارك فرصة لمضاعفة جهود التضامن والتكافل الاجتماعي مع المعوزين والفئات الهشة من المجتمع التي تضم عدة شرائح من أرامل وأيتام بدون معيل، لى جانب عائلات متدنية الدخل أو بدون دخل قار بالنسبة لأرباب الأسر وفئة المعاقين وكلها متكفل بها على مستوى مديرية النشاط الاجتماعي من خلال تقديم اعانات مالية تتمثل في منحة 10 آلاف دينار تم صبها في حسابات المستفيدين، الذين أحصتهم مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع البلديات المقدر عددهم بحوالي 34 ألف مستفيد لمساعدتهم في تلبية حاجيات أبنائهم المتزايدة.
وتشكّل مظاهر التسابق على الخيرات من قبل المواطنين والمحسنين من اصحاب المؤسسات الاقتصادية والتجار، وكذا الجمعيات الخيرية الفاعلة في المجتمع السمة الأبرز التي تميز يوميات الشهر الفضيل، حيث تشهد بلديات بومرداس منذ بداية شهر صيام عدة حملات وعمليات تضامنية مع المحتاجين والعائلات المعوزة من خلال جمع وتوزيع طرود غذائية تحمل أهم المواد الأساسية الرمضانية لتوزيعها على مستحقيها بما فيهم الأشخاص الذين سقطوا هذه السنة من قائمة المستفيدين من المنحة الذين تجاوز عددهم 7 آلاف شخص لأسباب مختلفة.
كما أحصت مديرية النشاط الاجتماعي لبومرداس قائمة بـ 62 مطعما مخصصا لإفطار الصائمين استجابة لطلبات الخيرين من المواطنين والهيئات الرسمية كالهلال الأحمر الجزائري ومنظمة الكشافة الاسلامية وعدد معتبر من الجمعيات التي تنشط في هذا المجال، وهذا بعد دعوة الفاعلين للمشاركة في هذه المبادرة الانسانية ودراسة الملفات المودعة بالتنسيق مع عدة مصالح محلية كمديرية التجارة، الصحة والحماية المدنية وإعداد لجنة مشتركة لمراقبة المحلات والمطاعم المقترحة بهدف ضمان الشروط الصحية اللازمة لتقديم وجبات الافطار.