نظّمت مديرية النّشاط الاجتماعي والتضامن وقضايا المرأة لولاية النعامة دورة تكوينية حول مساهمة المرأة الريفية في الاتصال تحت عنوان: “الإدماج الاقتصادي للمرأة الرّيفية” بدار الثقافة أحمد شامي بالنعامة بمشاركة عدة شركاء اجتماعيين كوكالة القرض المصغر، الوكالة الوطنية لدعم المقاولاتية وهذا لتعريف المرأة الريفية بكل آليات التي سخرتها الدولة لمساهمة المرأة الريفية في إنشاء مؤسسات خاصة تساهم في التنمية المحلية.
الدّورة عرفت مشاركة عدة قطاعات كمديرية البيئة، مديرية التكوين المهني والتمهين، السّياحة، الصناعة، الخلايا الجوارية للتضامن، وقطاعات أخرى لها دور هام في عملية التكوين والذي وجّه أساسا للمرة الريفية خاصة المتواجدة بالقرى والمناطق النائية في ظل توفر المادة الأولية البسيطة بهذه المناطق والتي تبقى في حاجة إلى تثمين وتنشيط لإنعاشها.
الهدف الأساسي لهذه الدورة التكوينية حسب مدير النشاط الاجتماعي لولاية النعامة، هو إدراج إدماج المرأة الريفية للمساهمة في الإنتاج الوطني وفي التنمية المستدامة المحلية وكل وسائل الدعم الذي سخّرته الدولة لإنشاء مؤسسات صغيرة منتجة خاصة بالمناطق النائية وخلق مناصب شغل بها.
ولقيت الدورة استحسانا كبيرا من طرف هذه الفئة التي حضرت إلى الدورة التكوينية، كما تمّ بالمناسبة تكريم بعض السيدات الريفيات اللواتي فرضن أنفسهن في إنشاء مؤسسات صغيرة خاصة المؤسسات الخاصة بالصناعات التحويلية لبعض المنتوجات الفلاحية النباتية أو الحيوانية المحلية كصناعة الأجبان ومربى الفواكه الموسمية، وكذا العطور ومواد التجميل.
وحسب مسؤولي القطاع، أنّه سيتم تنظيم أبواب مفتوحة بمعظم البلديات للتعريف وتحسيس المرأة الريفية بالتوجه والتقرب من أجهزة التشغيل للتعرف أكثر على أهم الإمكانيات والوسائل المسخرة للشباب، وخاصة المرأة الريفية للاعتماد على نفسها في خلق مناصب الشغل، والمساهمة في الإنتاج الوطني وفي التنمية المستدامة.