وزّعت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية النعامة عدّة أجهزة ووسائل نقل لذوي الهمم تمثلت في دراجات نارية، كراسي متحرّكة، نظارات طبية، وسمّاعات في إطار الاحتفالات باليوم العالمي لذوي الهمم المصادف لـ 03 ديسمبر من كلّ سنة.
الاحتفالات الرسمية للمناسبة احتضنها المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة العين الصفراء، أين تمّ توزيع 03 دراجات نارية، 11 كرسيا متحرّكا للتلاميذ من ذوي الهمم المتمدرسين، و07 حمّالات أطفال، إلى جانب 03 كراسي لذوي الشلل الدماغي، 13 كرسيا متحركا عاديا، 37 جهازا سمعيا للأطفال ذوي الهمم المتمدرسين، و05 نظارات طبية، كما استفاد المركز البيداغوجي للأطفال المتخلفين ذهنيا بعين الصفراء بطابعة خاصّة بطباعة البراي بمبلغ 220 مليون سنتيم وملعب معشوشب جديد.
كما تمّ إبرام اتفاقية بين مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية النعامة والمركز الطبي سيدي موسى بالمشرية للتكفّل بالمصابين بالأمراض المزمنة خاصّة مرضى السرطان، وما تعلّق بالتصوير بالأشعّة والتحاليل الطبية، حيث خصّصت لها مصالح الولاية مبلغا ماليا معتبرا يقدّر بـ 800 مليون دينار جزائري من ميزانية الولاية وبموافقة المجلس الشعبي الولائي.
العملية هذه من شأنها التخفيف عن مرضى هذا الداء الخبيث خاصّة وأنّ التنقل لإجراء هذه التحاليل الطبية، والأشعة ما يتطلّب أموالا باهضه في المخابر الخاصّة بالولايات الشمالية.
كما تمّ بهذه المناسبة إطلاق قافلة تضامنية لسكان البدو الرحل، والمناطق النائية إلى كلّ بلديات الولاية 12، تتمثل في مواد غذائية متنوّعة، أفرشة وأغطية، مستلزمات للأطفال من حليب وحفاظات، وبعض المواد الضرورية لسكان هذه المناطق، تشرف عليها الخلايا الجوارية للتضامن.
ودائما في إطار التكفّل بالفئات الهشّة نظّمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن رحلة استجمام للمسنّين للحمامات المعدنية استفاد منها 36 مسنّا من مختلف بلديات الولاية، تم توجيههم إلى الحمام المعدني بوحنيفية بولاية معسكر وهذا لمدة 10 أيام، سيتمّ من خلالها تنظيم رحلات سياحية استكشافية للمناطق السياحية بهذه الولاية والمناطق المجاورة لها، وقد تمّ التكفّل التام بهؤلاء المسنّين من حيث النقل، الإيواء، وحقائب بها مستلزمات الحمام، كما تمّ تنظيم على شرفهم مأدبة عشاء بحضور السلطات الولائية.
والي النعامة الوناس بوزقزة أكّد خلال هذا الحفل أنّ فئة ذوي الهمم قد أثبتت جدارتها وإمكاناتها في مختلف المجالات سواء الرياضية، أو الثقافية واستطاعت أن ترفع راية الجزائر في المحافل الدولية، لذا فهي لا تحتاج إلى شفقة بل إلى مرافقة، والدولة الجزائرية تهتم بكلّ أبنائها خاصّة هذه الشريحة، حيث تمّ تخصيص على المستوى المحلي أكثر من 31 مليون دينار جزائري من ميزانية الولاية لهذه الفئة.