انعقدت، أمس، الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى والتي عرفت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للسنة الرياضية الماضية، إضافة إلى قبول التقرير الخاص بالعهدة الأولمبية التي أشرف عليها عمار بوراس، بعدما صوت أغلب الأعضاء بنعم وكان ذلك بمقر الوكالة الوطنية للنشاطات والترفيه للشباب.
جرى الاجتماع في أجواء عادية رغم النقاش الحاد الذي دار بين أعضاء الجمعية العامة الذين حضروا، حيث تم عرض كل الأمور المتعلقة بالجانب الأدبي، إضافة إلى الحديث بالتفصيل عن الجانب المالي والتصويت كان في الناحية الإيجابية.
جاء ذلك بعدما صوت 51 عضوا بنعم و2 بـ لا و محايدين على التقرير الأدبي أما التقرير المالي كان التصويت على النحو التالي 45 صوتا قالوا نعم و5 محايدين أما عن التقرير الخاص بالعهدة هناك 47 عضوا صوت بنعم و4 محايدين، وهذا ما يعني أن التقارير كانت إيجابية بالنسبة للبرنامج الخاص بالرئيس السابق عمار بوراس.
عمار بوراس: “لن أترشح لعهدة أولمبية جديدة”
للإشارة، فإن الاجتماع عرف تنصيب لجنة الترشيحات التي ستتكفل بالانتخابات القادمة من أجل دراسة ملفات المترشحين ومتابعة كل الأمور التنظيمية والتي تضم كل من طايبي بولنوار رفقة كل من سمير موساوي وعبد الحميد بن جايح، إضافة الى تعيين لجنة دراسة الطعون والتي تضم كل من محمد ولد عامر، خالد زقاي، محمد شبوب، وكذا لجنة تسليم المهام والتي تضم كل من ابراهيم مناش، اوعيشون عبد الله. يأتي ذلك بعدما أعلن عمار بوراس عدم ترشحه لعهدة أولمبية جديدة .. وهذا ما سيفتح باب التنافس أمام أسماء جديدة لخلافته في الأربعة سنوات القادمة، سارت الأمور على هذا النحو.
المأمورية صعبة في ظل التحديات القادمة
بالتالي فإن المأمورية لن تكون سهلة في المستقبل أمام الشخص الذي سيخلف بوراس على رأس اتحادية أم الرياضات في ظل الوضع الحالي من أجل التغلب على هذه المشاكل وإعادة الأمور إلى الطريق الصحيح من جديد ما يعني أن التحديات ستكون كبيرة وتتطلب الكثير من الحنكة والذكاء، إضافة إلى التجربة التي تسمح بإيجاد الحلول المناسبة في أقرب وقت ممكن بما أن الجزائر على موعد مع حدث كبير في السنة القادمة والأمر يتعلق بالألعاب الأفريقية للشباب و هي محطة إعدادية للألعاب المتوسطة بوهران عام 2021 وقبلها هناك الألعاب الأولمبية بطوكيو.
