دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد الاثنين بالجزائر العاصمة، عناصر الأمن الوطني إلى التجند لضمان التغطية الأمنية المثلى للاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 سبتمبر القادم، لتمكين المواطن من ممارسة حقه الدستوري في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة.
في كلمته خلال إشرافه على مراسم إحياء الذكرى الـ 62 لتأسيس الشرطة الجزائرية بمقر الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز، أهاب السيد مراد بعناصر الأمن الوطني لـ «مواصلة العمل في سبيل حماية الوطن والمواطن»، كما دعاهم والجزائر على مشارف الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، إلى «التجند لضمان التغطية الأمنية المثلى لهذا المسار الهام، كل على مستوى اختصاصه، بما يسمح بضمان السكينة والأمن خلال جميع مراحل العملية، و كذا تمكين المواطن من ممارسة حقه الدستوري في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة».
ولفت الوزير إلى أن هذه الذكرى تشكّل «محطة للوقوف على ما تحققه المؤسسة الشرطية من تقدم ملموس في العدد والعدة ومناهج العمل قوامه الاحترافية والعصرنة والفعالية في الأداء، وهو التطور المحرز نتيجة الاستثمار في المورد البشري والتحضير الجيد».
وفي هذا الصدد أبرز مراد ما حقّقته الشرطة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة من مسايرة للحركة التنموية التي تعرفها بلادنا على جميع الأصعدة، وفقا لما يوليه السيد رئيس الجمهورية من اهتمام لتأمين المواطنين، حيث تمّ خلال الفترة 2020 ـ 2024 «تسجيل 185 مشروعا منها 151 هيكل مهني و34 هيكل اجتماعي مهني بغلاف مالي تجاوز 23 مليار دج، فيما قارب المستوى الوطني للتغطية الأمنية 80 بالمئة، بتعداد اجمالي يفوق 223 ألف منتسب مع استحداث 6 تخصصات أمنية جديدة».