الرئاسيات تكريس لمبادئ الديموقراطية.. الأستاذ علي سالم نورالدين لـ»الشعب»:

رئيس الجمهوريـة ألْجَمَ أفواه المتربصين بأمن الجزائــر

تندوف: علي عويش

خطوة في الطريق الصحيح لاستكمال المسار التنموي وبناء دولة ديموقراطية كاملة الأُسس

تطور اقتصادي ومالي مدعوم بمؤسسات ناشئة واستثمـارات ضخمـة لا يُنكـره إلا جاحـد

 يرى أستاذ القانون بالمركز الجامعي علي كافي بتندوف، الدكتور علي سالم نورالدين، أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر تُعدُّ بمثابة حجر الزاوية في البناء الديمقراطي، حيث ينخرط الجزائريون في هذا التقليد، من خلال الإدلاء بأصواتهم والتعبير عن ميولاتهم السياسية بكل حرية.

وتابع نورالدين قائلاً، إن الانتخابات الرئاسية المُقبلة هي تجسيد حي وتكريس حقيقي لا غُبار عليه لمبادئ الديمقراطية الحديثة التي انتهجتها الدولة الجزائرية. وأوضح أن قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بتقديم الانتخابات الرئاسية عن موعدها، خطوة إيجابية تُحسب للرئيس الذي ألْجَمَ الأفواه المعادية المتربّصة بأمن واستقرار البلاد، والتي مافتئت تبث سمومها وحقدها الدفين على الجزائر.
واستطرد محدثنا قائلاً، إن ما قام به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بتقديم الانتخابات الرئاسية إلى السابع من سبتمبر القادم، خطوة في الطريق الصحيح، معتبراً الخطوة دليلاً واضحاً على نية رئيس الجمهورية في استكمال المسار التنموي وبناء دولة ديموقراطية كاملة الأُسس، ورغبته في تمكين كافة أطياف المجتمع من حقهم في التصويت والترشّح.وأشار علي سالم، إلى أن الانتخابات الرئاسية المُقبلة تُعدُّ إحدى مظاهر المشاركة السياسية في النظم الديموقراطية، فهي تجسيد حقيقي للديمقراطية التي يتطلب الوصول إليها تحقيق مجموعة من الشروط المؤسساتية، القانونية، الثقافية والسياسية، والتي حازت الجزائر على كثير منها، من خلال تجربة ديمقراطية متجذرة تمتد لعقود من الزمن، شهدت تعاقب رؤساء وحكومات تداولوا على الحكم في الجزائر بشكل سلمي وهادئ، وأكد أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، واصفاً إياها بـ»الضرورة الحتمية» التي تُشعِر الفرد بأن هنالك ديموقراطية حقيقية يراها العالم رأي العين، مجدداً التأكيد على ضرورة التوجّه لصناديق الاقتراع وإبداء الرأي واختيار من يمثله من بين المترشحين.
ولفت نورالدين إلى أن ما وصلت إليه الدولة الجزائرية في السنوات القليلة الماضية من تنمية وتطور ملحوظين في الجانبين الاقتصادي والمالي، المدعوم بمؤسسات اقتصادية ناشئة واستثمارات ضخمة، «لا يُنكره إلا جاحد». وأعرب عن ثقته بأن تُشكّل الانتخابات الرئاسية في هذه الظرفية، انطلاقة فعلية لتجسيد باقي المشاريع واستكمال ما تم الانطلاق فيه، مجدداً التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية المُسبقة ستكون انطلاقة ثانية لقاطرة التنمية التي تشهدها بلادنا، ولإقلاع اقتصادي ثانٍ ودفعة قوية لما تم الانطلاق فيه من مشاريع ضخمة واستثمارات كبيرة خلال العهدة الرئاسية السابقة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024