يواصل فريق الهلال السوداني تحضيراته المكثفة بالجزائر استعدادا لخوض مواجهة العودة ضمن الدور نصف النهائي لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا التي ستجمعه مع نظيره إتحاد العاصمة يوم السبت المقبل ومن المنتظر أن يخوض الضيوف أول حصة تدريبية على أرضية الميدان الرئيسي اليوم على الساعة الـ 16.00.
يأتي ذلك بالنظر إلى أحقية الفريق الضيف أن يتدرب مرتين في الملعب الذي سيحتضن المواجهة الرسمية عندما تكون الأرضية معشوشبة اصطناعيا حتى يتسنى للاعبين بالتأقلم معها قبل موعد اللقاء مثلما هو عليه الحال مع الهلال.
ولهذا فإن الطاقم الفني للفريق السوداني سيتدرب اليوم بداية من الساعة الرابعة وستكون الحصة مغلقة وبعيدا عن أنظار الإعلاميين والجمهور من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين قبيل المواجهة المصيرية حسبما أكده لنا نائب رئيس البعثة وعضو مجلس الإدارة والمدير الفني للفريق فوزي المرضي من أجل تجنب الضغط الذي قد ينعكس بشكل سلبي على معنويات المجموعة خاصة بعد الهزيمة التي تلقاها النادي في الخرطوم.
أما غدا سيكون فريق الهلال على موعد مع إجراء آخر حصة تدريبية له على أرضية الميدان الرئيسي والتي ستكون في توقيت المباراة أي بداية من الساعة الـ 18:00 مساء مثلما جرت عليه العادة، والتي ستكون مسبوقة بمؤتمر صحفي ينشطه المدرب رفقة بعض المسيرين من أجل التطرق إلى الأهداف المسطرة من هذه المواجهة المصيرية التي تدخل في إطار المربع الذهبي للمنافسة الأغلى على الصعيد القاري.. يأتي ذلك حتى يتسنى لمختلف وسائل الإعلام معرفة آخر أخبار النادي عن قرب والتعديلات التي قد يدخلها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لتدارك التأخر المسجل في الديار للبقاء في المنافسة على اللقب.
وللإشارة فإن ضيوف الجزائر الذين وصلوا يوم الثلاثاء وجدوا كل الظروف الملائمة من أجل التحضير في هدوء وبعيدا عن كل المشاكل والضغوط من كل الجوانب حتى يتسنى للطاقم الفني بالتركيز على العمل الميداني مثلما كشفه فوزي المرضي في المقابلة التي خص بها جريدة “الشعب” صباح أمس بفندق “الواحة” ضواحي العاصمة، كما تمكنوا من تطبيق البرنامج التحضيري الذي سطروه لتعود اللاعبين على الأجواء المناخية السائدة في الفترة الحالية بدليل أنهم أجروا حصتين تدريبيتين في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء لأنه يتوفر على كل الشروط اللازمة كانت أول أمس والثانية أمس.
وبالتالي فإن بعثة الهلال السوداني التي تتكون من 32 عضوا من بينهم 21 لاعبا والطاقمين الفني والطبي وكذا ممثلين عن الإدارة استحسنوا الظروف وعبروا عن سعادتهم الكبيرة لتواجدهم بالجزائر .. كل هذه العوامل ساعدتهم من الناحية المعنوية من أجل التركيز على اللقاء المصيري ...
